مصر.. كشف تفاصيل صادمة تتعلق بجريمة قتل "طفل شبرا" وبيع أعضائه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف مصطفى محمد، محامي طفل شبرا (أحمد) الذي قتل على يد قهوجي لسرقة أعضائه البشرية، عن تفاصيل جديدة للجريمة بعد الاعترافات الصادمة التي أدلى بها المتهم أمام جهات التحقيق.
وقال المحامي إن قاتل موكله الطفل أحمد اعترف أنه باع كليته من قبل بأوراق رسمية قبل ارتكابه الواقعة، بسبب حاجته للمال، وبالمبلغ الذي تحصل عليه قام بشراء أثاث لشقته السكنية التي ارتكب بها الجريمة.
وأضاف: عندما نفدت الأموال التي حصل عليها بدأ يبيع الأثاث الذي اشتراه..
وتابع المحامي: بعدها قرر المتهم كتابة منشور في غروب خاص لتجارة الأعضاء البشرية على فيس بوك، وقال إنه يرغب ببيع فص من كبده للحصول على مبلغ مالي.
إقرأ المزيدوأكمل المحامي حديثه قائلا: بعد البوست اللي كتبه على الجروب.. تعرف القاتل على المتهم التاني المتواجد بالكويت، وهذا الأخير قاله له لماذا تبيع جزء منك للحصول على المال، إذا كان بالإمكان استدراج طفل لأخذ (عينات) أجزاء منه.
وأشار المحامي إلى أن المتهم الثاني (المقيم بالكويت) أوهم القاتل بأنه سيعطيه 5 ملايين جنيه مقابل أن يسرق أعضاء أحد الأطفال.
وأضاف أن القاتل وضع منوم في العصير للطفل أحمد، ومن ثم قتله وشرح جثته، بإرشاد من المتهم الثاني المتواجد بالكويت، حيث كان الأخير يرسل له فيديوهات لكيفية التشريح بطريقة صحيحة.
المصدر: Cairo Live
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر.
وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ”الحساسة” إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة.
الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم.
وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص “مقرب للغاية” من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني.
من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها “ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة”.
رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها “غير مناسبة قانونيًا” و”لا ترتبط بجوهر النزاع”، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت.
وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ “لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية”.
تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي.
وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم.
وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: “كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها”.