مظاهرات في إسرائيل تطالب بإنهاء الحرب بقطاع غزة وعودة الأسرى
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن آلاف الإسرائيليين سوف يخرجون للتظاهر في تل أبيب، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال أحد منظمي التظاهرة: "إن حكومة الدمار التي أوصلتنا إلى كارثة 7 أكتوبر بإخفاقاتها، تواصل مخططاتها الخبيثة لتدمير الديمقراطية وتدمير العدالة، فبدلا من التعامل مع عودة المختطفين، وبدلا من ضمان سلامة المواطنين، تندفع هذه الحكومة الفاشلة إلى الانقلاب في عملية اختطاف فاضحة".
وأضاف : "إننا ندعو كل من يعتبر الديمقراطية الإسرائيلية والرؤية الصهيونية أمرا مهما بالنسبة له أن يأتي بالعلم الإسرائيلي ويطالب بإجراء انتخابات الآن".
وتابع: فقط الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي ستحظى بثقة الشعب ستكون قادرة على دفع عودة المختطفين ووقف ركض دولة إسرائيل نحو الهاوية".
وقيل في بيان صادر عن مقر أهالي الأسرى الإسرائيليين، إن المتحدثين سيوجهون نداء إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء: "لقد حان الوقت للقيام بدوركم كقادة للشعب، اتخذوا القرار الصحيح والشجاع - أعيدوا الجميع إلى بيوتهم - الأحياء لإعادة تأهيلهم والقتلى لدفنهم".
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية سيتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، إلى جانب نشطاء وفعاليات أخرى، وذلك بعد المحادثات حول التوصل إلى اتفاق مع حماس، لافته إلى أن أفراد العائلة سيطالبون الحكومة بالموافقة على إنهاء الحرب في غزة.
وقالت العائلات: "نحن في لحظة مصيرية، وعلينا أن نضمن تنفيذ الصفقة الحالية، وعودة جميع المختطفين إلى ديارهم. واليوم أصبح من الواضح بالفعل أن السبيل الوحيد لإعادتهم هو التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تختار إنقاذ الأرواح وإعادة أولئك الذين تركتهم الحرب، أكثر من 100 عائلة ينتظرون أحبائهم، ويجب على الحكومة ألا تخطئ، ويجب ألا تستسلم لبن جفير وسموتريتش اللذين يمثلان المتطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين انتخابات مبكرة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل حماس إنهاء الحرب في غزة مظاهرات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
#سواليف
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟