مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب "أسترازينيكا"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة المصرية بيانا جديدا للمصريين لطمأنتهم بشأن ما أثير حول تسبب لقاح "أسترازينيكا" في الإصابة بالجلطات أو وفيات.
إقرأ المزيدوأكدت الوزارة أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من التطعيم.
وذكرت أن التجلط عرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ العام 2021 وهو نادر الحدوث.
أوضحت أن التوصيات الخاصة بالتطعيمات حددت تناولها لفئات معينة مع احتمالية الإصابة بجلطات للفئات الأكثر عرضة يمكن أن تحدث بعد فترة قصيرة من تلقي اللقاح.
وقالت الوزارة إن احتمال الإصابة بالجلطات جراء الإصابة بالفيروس قد يصل إلى 10 أضعاف مقارنة بالجلطات التي قد تحدث بعد تلقي اللقاح، مطمئنة المصريين بعد تلقي أي بلاغات عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط.
هذا، وأقرت شركة "أسترازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها ضد كورونا الذي يحمل العلامة التجارية "Covishield" قد يسبب آثارا جانبية نادرة بما فيها جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية.
وتم تطوير "Covishield" من قبل الشركة البريطانية السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وإنتاج معهد المصل الهندي، وتم توزيعه على نطاق واسع في أكثر من 150 دولة، بما في ذلك بريطانيا والهند.
ووجدت بعض الدراسات التي أجريت خلال الوباء أن اللقاح كان فعالا بنسبة 60 إلى 80 في المائة في الحماية من فيروس كورونا المتحور. ومع ذلك، وجدت الأبحاث منذ ذلك الحين أن Covishield يمكن أن يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بجلطات دموية، والتي قد تكون قاتلة.
وزعمت دعوى قضائية جماعية مرفوعة في المملكة المتحدة أن اللقاح أدى إلى وفيات وإصابات خطيرة وطالبت بتعويضات تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني لنحو 50 ضحية.
المصدر: "فيتو" + "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسترازينيكا الصحة العامة القاهرة امراض امراض القلب جائحة فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا وباء وفيات
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.