دراسة تربط بين الغضب المتكرر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن السبب وراء ارتباط الغضب المتكرر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتسلط هذه الدراسة، التي أجراها باحثون بقيادة دايتشي شيمبو، طبيب القلب وأستاذ الطب في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، ونشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالغضب الشديد، وتأثير المشاعر السلبية على صحة الإنسان بشكل عام.
وشملت الدراسة 280 من البالغين الأصحاء الذين تم توزيعهم بشكل عشوائي في مهمة مختلفة مدتها 8 دقائق، كل منها مصمم لإثارة مشاعر الغضب أو القلق أو الحزن أو الحياد.
وقبل وبعد هذه المهام العاطفية، قام الباحثون بتقييم صحة بطانة الأوعية الدموية للمشاركين. وتعتبر الخلايا البطانية، التي تبطن الأوعية الدموية، ضرورية للحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، وهي حيوية للدورة الدموية السليمة وصحة القلب والأوعية الدموية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الغضب كان له تأثير سلبي كبير على وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مما يحد من قدرة الأوعية الدموية على التمدد، فيما لم يكن التأثير واضحا مع مشاعر القلق أو الحزن.
ووفقا لشيمبو، فإن هذا البحث يمثل خطوة نحو فهم كيفية تأثير المشاعر السلبية المختلفة بشكل خاص على الصحة البدنية، مضيفا « من المذهل أن القلق والحزن لم يكن لهما نفس تأثير الغضب، مما يشير إلى أن الطرق التي تسهم بها المشاعر السلبية في الإصابة بأمراض القلب تختلف ».
من جهته، قال بريان تشوي، طبيب القلب وأستاذ الطب والأشعة في جامعة جورج واشنطن، إن مثل هذه النتائج يمكن أن تدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى فحص علاجات مثل إدارة الغضب لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابع بالقول « كثيرا ما نسمع عن شخص يعاني من نوبة قلبية أثناء حدث مؤلم للغاية… لقد عرفنا أن التوتر الناتج عن الغضب يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، لكننا لم نفهم السبب حتى هذه الدراسة، التي توضح الآلية الأساسية ».
وتشمل العلاجات الشائعة لإدارة الغضب عادة العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء واستراتيجيات إدارة التوتر والتدريب على مهارات الاتصال.
كلمات دلالية الاصابة الغضب امراض القلب دراسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاصابة الغضب امراض القلب دراسة الإصابة بأمراض القلب الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
تعد أمراض المناعة الذاتية من أخطر المشكلات الصحية التى تصيب الإنسان حيث أنه يصعب اكتشافها في البدايات بسبب اشتراك الاعراض مع أمراض أخرى بل وبعضها بسيط او يزول من تلقاء نفسه ولكنه يعود بعد فترة.
أسباب أمراض المناعة الذاتيةووفقا لما جاء في موقع كيلافند كيلافند لا يعرف الخبراء على وجه اليقين ما الذي يسبب أمراض المناعة الذاتية فهناك أدلة على قيام جهاز المناعة بإلحاق الضرر بالجسم عن طريق الخطأ بدلاً من حمايته هو ما يسبب أعراض أمراض المناعة الذاتية.
لكن الباحثين ما زالوا يدرسون ما الذي يدفع جهاز المناعة إلى إلحاق الضرر بجسم الإنسان.
وأظهرت بعض الدراسات أن عوامل معينة (محفزات) قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية لدى الإنسان.
الأكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتيةإليكم أهم العوامل التى تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة ب أمراض المناعة الذاتية:
العدوى الفيروسية بما في ذلك كوفيد-19 وفيروس إبشتاين-بار.
النوع حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وجود أقارب مصابين بأمراض المناعة الذاتية.
إن الإصابة بمرض مناعي ذاتي واحد يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض آخر (متلازمة المناعة الذاتية المتعددة).
قد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية أو العوامل البيئية الأخرى (جوانب مكان سكنك أو عملك التي تؤثر على صحتك) إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
يمكن أن يتسبب التدخين واستخدام أنواع أخرى من التبغ في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك احتمال التسبب في أمراض المناعة الذاتية.