نزوى- ناصر العبري

تمكنت مجموعة من الطالبات من مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي (5- 12) ببركة الموز، وتحت إشراف منى البوسعيدي، من ابتكار منتجا زراعيا "نقاء" تحت ظل شركة تنميق.

ويضم الفريق الطالبات: رزان بنت أحمد الصبيحي، ريان بنت أحمد الصبيحي، داليا بنت سالم الناعبي، اليمامة بنت علي المنذري، مريم بنت أحمد الفهدي، دانية بنت هلال الذهلي، والمشرفة على المشروع منى بنت محمد بن أحمد البوسعيدية.

وقالت منى بنت محمد بن أحمد البوسعيدية، أخصائية التوجيه المهني بالمدرسة والمشرفة على المشروع: "جاءت فكرة المشروع حول التقليل من الحشائش غير المرغوب فيها والتي تشارك النبات في القيمة الغذائية، وذلك عن طريق استخدام منتج نقاء والذي يحتوي على قيمة غذائية ويحافظ على رطوبة التربة".

وأضافت: "أثبت المنتج فعاليته من خلال التجارب العملية وفي مختبرات جامعة نزوى ومركز البحوث الزراعية بالرميس، ونجح المشروع في جذب مجموعة من العملاء منهم: المزارع الحكومية والأهلية والخاصة والمؤسسات الحكومية بالإضافة الى التشجير الحكومي والمشاتل".

وأشارت البوسعيدية إلى وجود خطة مستقبلية لتصنيع كميات كبيرة من منتج نقاء بأحجام مختلفة ومناسب لجميع أنواع التربة بما فيها التربة المالحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إثراء المجالس بتطوير الصناعة

تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.

مقالات مشابهة

  • طريقة تحضير سموزى الموز بالقرقة والتمر
  • مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
  • توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
  • إيرادات السينما أمس l الشاطر يواصل التفوق على الجميع
  • سوريا: منع استيراد 20 منتجًا لحماية الأسواق
  • إثراء المجالس بتطوير الصناعة
  • "موديز" ترفع التصنيف الائتماني لبنك نزوى إلى درجة الاستثمار "Baa3"
  • الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات