«هيئة الشباب»: تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري الأهمية الكبيرة لتعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات والتي تعد من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام العالم حاليا في ظل التهديد المتنامي لتغير المناخ واستمرار الظروف الاجتماعية غير المتكافئة بين مجتمعات العالم.
وقالت الأنصاري في كلمة بافتتاح منتدى «شباب يتحدثون – Youth Speak» الذي نظمته منظمة «أيسك الكويت» في الجامعة الأمريكية إن العمل الجاد لتحقيق الاستدامة ليس مجرد خيار أمام شباب العالم بل بات واجبا تجاه أنفسهم أولا ومن ثم للأجيال القادمة.
وأوضحت أن المنتدى ناقش سبل تعزيز التنمية المستدامة وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل المناسبة للشباب وتحقيق النمو الاقتصادي والعمل على الحد من التغير المناخي، مضيفة ان الشباب يحملون أفكارا جديدة وحلولا مبتكرة لتحقيق التقدم اللازم في هذه المسارات.
وبينت أن الشباب لديهم الإمكانيات لتغيير السياسات وتحفيز التكنولوجيا الجديدة وقيادة المجتمعات نحو معالجة القضايا، لاسيما فيما يتعلق بحماية البيئة أو العمل من أجل العدالة، مشيدة بالتنظيم الجيد للملتقى والندوات والمحاضرات المميزة التي تضمنها. ولفتت الأنصاري إلى حرص الهيئة على المشاركة في الملتقيات والمنتديات الشبابية المهمة التي تعقد داخل وخارج البلاد لتمكين الشباب الكويتي من التعلم والتطور وخلق مساحات مهمة لهم لاكتساب الخبرات في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة ممثلة بالهيئة العامة للشباب.
وأشارت إلى أن الهيئة شاركت بالمنتدى عبر تقديم الدعم والمشاركة في الحلقات النقاشية المخصصة لمناقشة الموضوع الأساسي للملتقى بمشاركة خبراء ومتخصصين بهدف رفع الوعي وتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر في هذا الشأن.
من جانبها، قالت رئيسة منظمة «آيسك الكويت» ميسون العطار في كلمة مماثلة إن أجندة المنتدى الذي يقام لأول مرة في الكويت تم وضعها بناء على استبيان تم إرساله للشباب لتأكيد تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، إذ يتضمن محاضرات من متخصصين وحلقات نقاشية في الاستدامة، كما يمنح فرصا تطوعية عالمية لهم في هذا المجال. وأضافت العطار ان المنتدى الذي بدأ أمس ويختتم مساء اليوم شهد انطلاق تحد خاص لأهداف التنمية المستدامة عبر تشكيل فرق شبابية تضع حلولا لتحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم وعرض أفكارهم أمام لجنة تحكيم مختصة، إذ سيتم دعم الفرق الفائزة لتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع، مشيدة في الوقت ذاته بالمشاركة الشبابية الفاعلة للشباب الكويتي في أعمال المنتدى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة
اللاذقية-سانا
يأمل القائمون على القطاع الزراعي في محافظة اللاذقية أن يشهد هذا القطاع انتعاشاً ملحوظاً، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الوطني، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية بعد أن عانت الزراعة لسنوات من تردي البنية التحتية، جراء سياسة النظام البائد والعقوبات الاقتصادية ما أثّر سلباً على الإنتاجية والتسويق، وخلّف أعباءً اقتصادية كبيرة على المزارعين.
مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، بين في تصريح لمراسل سانا أن توفير الكهرباء من خلال هذه الاتفاقيات سيسهم في التوسع في مشاريع الري الحديث، وضخ المياه إلى مساحات أكبر بكفاءة عالية، ما يُحسّن إنتاجية المحاصيل ونوعيتها، كما سيسمح بتطبيق التقنيات الزراعية المتطورة، مثل أنظمة التحكم بالري الآلي، وحماية المزروعات من الصقيع عبر مراوح التهوية، وتنظيم الرطوبة في الزراعات المحمية.
وأضاف السمر: إن توافر الكهرباء سيعمل أيضاً على زيادة كفاءة وحدات الفرز والتعبئة، ما يُقلل الفاقد ويرفع جودة المنتج، إضافة إلى تخفيض تكاليف التشغيل، ما يُخفف الأعباء عن المزارعين، كما سينعكس إيجاباً على تنظيم الري وترشيد استهلاك المياه، وسيسهم في زيادة المساحات المزروعة، عبر ضخ المياه من السدود والحفر التجميعية في المناطق التي تعاني شحاً مائياً، إضافة إلى خفض تكاليف الإنتاج، ما يُقلل أسعار المنتجات على المستهلك، ويشجّع الاستثمار الزراعي.
من جهتهم، وجد المزارعون في هذه الاتفاقيات حلاً دائماً ينقذ الواقع الزراعي في المحافظة الذي شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث أكّد المزارع ناصر صلاح الدين أن الكهرباء عامل مهم لتحقيق إنتاجية عالية، وأن الضخ والفرز والتوضيب تعتمد كلياً على الطاقة، ما يُقلل التكاليف عن المنتجين والمستهلكين.
من جانبه، شدّد المهندس الزراعي علي خدام على أن الكهرباء رافعة للتنمية الاقتصادية، إذ تُسهّل الإنتاج والتسويق، وتُخفف الأعباء المادية، وتُحسّن العائد المادي للمزارعين والدخل الوطني.
بدوره، وجد المزارع أيهم محمد أن الجهود الحالية لتأمين الكهرباء تشكل خطوة حيوية لإعادة إعمار القطاع الزراعي، بعد سنوات من التراجع، في حين أمل المزارع إبراهيم نصر أن يتيح تطبيق هذه الاتفاقيات انتعاشاً زراعياً يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعيد الدور الاقتصادي للقطاع كرافد أساسي للتنمية.
تابعوا أخبار سانا على