«الاتحاد النسائي» يشارك في منتدى المرأة الآسيوية 13 الجاري بأوزبكستان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يشارك الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في منتدى المرأة الآسيوية الذي ينعقد يومي 13 و14 الجاري في مدينة سمرقند في اوزبكستان حول موضوع «المقاربة الإقليمية لقضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتمكين المرأة» بدعوة من رئيسة مجلس شيوخ المجلس الأعلى. وأكدت رئيسة الاتحاد الشيخة فادية السعد، عقب استقبالها سفير جمهورية أوزبكستان لدى الكويت أيوب خان يونسوف، حرص الاتحاد على الاهتمام بقضايا المرأة، خاصة العنف ضد المرأة، من خلال عقد المؤتمرات واللقاءات وحضور المؤتمرات والمنتديات العالمية المتخصصة في هذا الشأن.
وأوضحت أن المنتدى يناقش قضايا مشاركة المرأة في العلوم والتعليم والأنشطة المبتكرة، فضلا عن استخدام التقنيات الرقمية والحد من الفقر من خلال توسيع الفرص الاقتصادية للمرأة في الاقتصاد العالمي والانخراط في ريادة الأعمال والقيادة والابتكار.
وأوضحت ان المنتدى يناقش مشاركة المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن تسليط الضوء على دور البرلمانات في تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة وتعزيز مشاركتها في الأعمال والمجتمع والميزانية الموجهة نحو النوع الاجتماعي والقضاء على الفجوة بين الجنسين في استخدام الفرص المالية وإنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.
وقالت إن المنتدى يستعرض عددا من التجارب المتقدمة والأساليب المبتكرة للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتأثير تغير المناخ على قضايا النوع الاجتماعي في المنطقة وحماية حقوق ومصالح المرأة، ومن المتوقع اعتماد إعلان سمرقند في نهاية المنتدى.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية أوزبكستان أيوب خان يونسوف عن سعادته بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تميز وتطور على مختلف المجالات، مثمنا تلك العلاقات الثنائية، واصفا إياها بالمميزة على مختلف الصعد، وتشهد تطورات ملحوظة في السنوات الأخيرة.
وقال إن هذا العام يصادف احتفال الكويت وأوزبكستان بذكرى مرور 25 عاما على بدء العلاقات الديبلوماسية المتميزة بين البلدين، لافتا إلى أنها شهدت طوال السنوات الماضية الكثير من الإنجازات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين بما يجمع الشعبين الصديقين من روابط الدين والثقافة والمصالح المشتركة.
من جانبها، قالت أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت وعضو مجلس إدارة الاتحاد النسائي د.هيلة المكيمي والتي ستمثل الاتحاد في المنتدى انه يتضمن جلسات عمل على مدى يومين تناقش مشاركة المرأة في أنشطة العلوم والتعليم والابتكار واستخدام التقنيات الرقمية والحد من الفقر من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة في الاقتصاد العالمي والانخراط في ريادة الأعمال والقيادة والابتكار.
وأشارت إلى مشاركات عالية المستوى في المنتدى من رؤساء حكومات وممثلي هيئات ومؤسسات المجتمع المدني وبرلمانات وسيدات أعمال وعلماء السياسة والناشطين الاجتماعيين وممثلي القطاعات الاقتصادية ومختلف المجالات.
وقالت إن مبادرة عقد هذا المنتدى طرحها رئيس أوزبكستان في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحقيق الإمكانات الإبداعية للنساء الرائدات في المنطقة وتبادل الخبرات في مواصلة توسيع قدراتهم والمشاركة في إدارة الدولة والمجتمع والاقتصاد.
وأشارت إلى ان المنتدى يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا ومحاربة التمييز على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى ان اوزبكسان أصبحت محطة مهمة للمؤتمرات الدولية المهمة ومنها تلك التي تتعلق بقضايا المرأة وتمكينها والتغيرات المناخية ومحاربة الفقر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات
شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم"، من خلال مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC، والذي نظمته آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM)، واستضافته الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، بحضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات وممثلي الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بعلاقات العلوم بالسياسات.
مثّل المعهد في المؤتمر الأستاذة الدكتورة/ أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) وشاركت في جلسة بعنوان "The great policy debate: national interests vs global goals"، حيث أكدت على أن التحديات المعاصرة، مثل تغير المناخ والأوبئة، تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا. وأشارت إلى أهمية تحقيق توازن بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا، والاعتراف بالسياقات الوطنية المختلفة عند صياغة السياسات العامة.
كما شاركت الريس في جلسة أخرى بعنوان "Partnering for progress: Strengthening science and policy through multilateral collaboration for tomorrow"، والتي ناقشت الدور الحيوي للشراكات الدولية في تعزيز البحث العلمي والمشورة العلمية الفاعلة في السياسات. وأشارت المناقشات إلى تنامي التأليف العلمي المشترك دوليًا، وأهمية الشبكات العلمية العالمية في دعم الابتكار والتنوع البحثي.
وخلال الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة، من بينها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) كنموذج متميز للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).