هددها بنشر صورها على الـ"فيسبوك".. حبس شاب بتهمة ابتزاز خطيبته السابقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قضت الدائرة الابتدائية الأولى" جنح" بمحكمة قنا الاقتصادية، بحبس شاب عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 20 ألف جنيه وتعويض مالى 20 ألف جنيه، بتهمة تهديد فتاة عبر تطبيق واتس آب بنشر صور إباحية لها.
جاء ذلك عقب إثبات التحريات صحة الواقعة، وضبط رقم الشخص المتهم، وإحالة الواقعة للمحكمة الاقتصادية لاستئناف قنا الدائرة الابتدائية الثانية جنح.
ترجع وقائع القضية إلى أغسطس 2023، عندما قدمت فتاة، بلاغ لمباحث الإنترنت، تتضرر فيه من شاب كانت مرتبطة به، حيث أرسل لها صور إباحية على "واتساب" مصحوبة بعبارات تهديد للتشهير بها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، ما تسبب لها فى أضرار نفسية جسيمة.
وبتكثيف التحريات تم التوصل لصاحب الرقم والقبض عليه وإحالة الواقعة للمحكمة الاقتصادية، والتى قضت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة عامين مع الشغل.
كما قضت بدفع كفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 20 ألف جنيه وتعويض 20 ألف جنيه، بتهمة تهديد فتاة عبر تطبيق واتس آب بنشر صور إباحية لها على مواقع التواصل الاجتماعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الأقتصادية حبس شاب مباحث الانترنت اخبار قنا ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.