عاجل : جيش الاحتلال يبدأ عمليات الإخلاء في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
سرايا - بدأ جيش الاحتلال بنقل السكان الفلسطينيين من الأحياء الشرقية لرفح إلى منطقة إنسانية صباح الاثنين، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية صباح اليوم الاثنين.
فيما أغلقت قوات الاحتلال معبر كرم أبو سالم الإنساني المتجه إلى قطاع غزة اليوم الإثنين، بعدما زعمت تعرضه لإطلاق صواريخ من حركة حماس بمدينة رفح في جنوب القطاع، في حادث قد يعرض المفاوضات الحساسة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار للخطر، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها الإلكتروني.
بينما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر صحية في قطاع غزة أن 16 شهيدًا سقطوا في قصف إسرائيلي على منزلين في مدينة رفح.
يأتي هذا فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “لا يمكنه قبول” مطالب حماس بإنهاء الحرب في غزة، في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان اللوم وسط محادثات جديدة لوقف إطلاق النار لم تظهر دلائل تذكر على تحقيق انفراجة.
إقرأ أيضاً : ترامب يتهم بايدن بقيادة إدارة "من شرطة الجستابو"إقرأ أيضاً : شهداء بينهم صغار في قصف للاحتلال على رفحإقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه لهجوم صاروخي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أمس السبت، أن الحركة لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشدداً على أن حماس تعاملت بإيجابية مع المبادرة، واعتبرتها أساساً صالحاً للتفاوض.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال نعيم: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، بل توافقنا معه عليه واعتبرناه مقبولاً كمقترح للتفاوض، وجاءنا لاحقاً رد من الطرف الآخر – إسرائيل – لم يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
وأضاف نعيم: "تعاملنا مع الرد الإسرائيلي بمسئولية عالية، وقدمنا ردّاً يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لكن من غير المفهوم أن يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الوحيد الذي يُبنى عليه التفاوض، فهذا يخالف مبادئ النزاهة والعدالة ويشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل".
تصريحات القيادي في حماس جاءت بعد ساعات من انتقاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لرد الحركة على المقترح الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وأنه "يُعيد العملية إلى الوراء"، داعياً حماس إلى القبول بالمبادرة الأمريكية كأساس لمفاوضات يمكن أن تبدأ خلال أيام.
وفي ردّها على المقترح الأمريكي، أبدت حركة حماس عدة ملاحظات أبرزها طلب تعديل توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين. وبدلاً من تسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع من الاتفاق، اقترحت الحركة أن تمتد عملية الإفراج عن الأسرى تدريجياً على مدار 60 يوماً.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوتر حول ملف التهدئة في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، دون أن تحقّق المفاوضات أي تقدم جوهري حتى الآن.