بعد رحلة بحث 3 أيام.. العثور على جثمان الشاب الغارق بطور سيناء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
جنوب سيناء – رضا السيد:
عثر رجال الإنقاذ والغواصين المتطوعين بمدينة الطور بمحافظة سيناء، على جثمان الشاب محمود محمد عبد الفتاح، الذي غرق في شاطئ النجوم خلال السباحة برفقته شقيقه معتز محمد عبد الفتاح، المعيد بكلية هندسة الحاسب بجامعة الملك سلمان، وذلك بعد رحلة بحث استمرت ثلاثة أيام بالمراكب، بواسطة مجموعة من الغطاسين بمنطقة "ماجدلينا" القريبة من شاطئ النجوم.
وجرى نقل جثة الشاب الغريق لثلاجة مستشفى طور سيناء، لحين انتهاء إجراءات تسلم الجثة لذويها، وإصدار تصريح الدفن .
وكان اللواء محمد العناني مدير أمن جنوب سيناء، تلقى بلاغًا يفيد بغرق الشاب "محمود محمد عبد الفتاح، 37 عاما" خلال نزوله للسباحة برفقة شقيقه "معتز محمد عبدالفتاح"، المعيد بكلية هندسة الحاسب بجامعة سلمان الدولية، بعد أن انزلق الشقيقين في منطقة عميقة بشاطئ القمر.
وقال شهود عيان، إن الشقيقين كان يسبحان وسقط أحدهما في منطقة عميقة بها تيارات مائية، وحاول الشاب طه صقر، إنقاذ الشقيقين، وتمكن من إنقاذ الشقيق الأصغر، معربا عن حزنه لعدم تمكنه من إنقاذ الشقيق الأكبر أيضًا.
وكان الشقيق الغارق في زيارة لشقيقه هو ووالده، ولكن كان القدر في انتظاره ليغرق في شواطئ طور سيناء".
وجرى نقل شقيق الشاب الغارق معتز محمد عبد الفتاح، إلى مستشفى طور سيناء العام في حالة إعياء شديدة، وتقرر دخوله العناية المركزة حتى تتحسن حالته الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طور سيناء جنوب سيناء مدينة الطور محمود محمد عبد الفتاح محمد عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
إنقاذ طفل سوري مدفون تحت الصخور في تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية بأن فرق البحث والإنقاذ في ولاية هاتاي عثرت على طفل سوري كان مفقودا منذ الجمعة الماضية بعد العثور عليه مدفونا جزئيا تحت التراب، وذلك عقب تحقيقات موسّعة انتهت بتوقيف خاله للاشتباه في تورطه في الحادث.
وذكر موقع "هبرلار" (Haberler) أمس الاثنين أن فرق الإنقاذ عثرت على الطفل أمير الجدوح، البالغ من العمر 10 سنوات، مدفونًا تحت سبع حجارة كبيرة وموارى جزئيًا بالتراب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية "عيد التحرير".. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراعlist 2 of 2هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطاليةend of listوفي تفاصيل الحادثة، فقد عُثر على الطفل أمير في قضاء ريحانلي بولاية هاتاي مصابا وجزء من جسده مدفونا في الأرض أثناء عمليات البحث التي انطلقت بعد إبلاغ ذويه عن فقدانه. ويخضع الطفل حاليًا للعلاج في العناية المركزة.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد تم توقيف خاله محمد الداود على خلفية الاشتباه في ضلوعه في الحادث. وفي إفادته الأولية، أنكر الداود الاتهامات قائلاً "لقد سقط من شجرة. شعرت بالخوف وهربت.. لم أقم بدفنه".
وكانت عائلة الطفل قد أبلغت السلطات باختفائه في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد عدم عودته من مدرسة محمد بلقيز بويوكفيلي أوغلو الابتدائية في حي كورتولوش، لتبدأ قوات الدرك بمساعدة منظمات مدنية بحثا واسعا لم يسفر عن نتائج إلا بعد أيام.
لم يعد الطفل السوري أمير إلى منزله في حي كورتولوش بقضاء ريحانلي بعد خروجه من المدرسة، مما دفع أسرته إلى التوجه فورًا إلى قيادة الدرك لتقديم بلاغ بفقدانه بعدما فشلت في الحصول على أي معلومة عنه.
وبحسب الصحافة التركية، فتحت وحدات الدرك تحقيقا موسعا، شمل مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة ليتبيّن أن أمير ذهب إلى منطقة بحيرة سد ريحانلي برفقة خاله محمد الداود، الذي ادّعى أنه لا يعرف شيئا عن مصير الطفل.
وبعد توسيع نطاق البحث حول محيط السد، واصلت الفرق عملها على مدار الساعة حتى عثرت، حوالي الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس، على الطفل مدفونًا جزئيا تحت الأرض، ومصابًا في رأسه، وفاقدًا للوعي، وقد وُضعت فوق جسده حجارة كبيرة.
إعلانوسُجلت لحظات إنقاذ أمير، وهو ينادي باسم خاله بعد انتشاله من تحت التراب، على هاتف محمول. وبعد تقديم الإسعافات الأولية في مستشفى ريحانلي الحكومي، نُقل الطفل إلى مستشفى هاتاي للتدريب والبحوث حيث خضع لعملية جراحية وهو لا يزال يرقد في العناية المركزة.
نُقل الخال محمد الداود إلى محكمة الريحانية بعد الإدلاء بإفادته في مركز الدرك، حيث قرر القاضي المناوب إلقاء القبض عليه على خلفية الحادث. وخلال التحقيق، نفى الداود الاتهامات الموجهة إليه، قائلاً "اصطحبتُ الطفل من المدرسة، وذهبنا معًا لجمع الفستق قرب بحيرة سد الريحانية. صعد شجرة وسقط منها، فخفت وهربت. لم أدفنه ولم أغطّه، ولا أعرف ما الذي حدث بعد ذلك".
وبحسب التقارير الطبية، فقد نجا الطفل أمير من حالة صحية حرجة، وكان أول ما طلبه بعد إنقاذه هو الماء. من جانبه، قال والده محمد، الذي يترقب بقلق أي خبر يطمئنه على وضع ابنه الراقد في العناية المركزة، إنه لا يعرف سبب ما فعله الخال، مطالبًا بتوقيع أقسى عقوبة عليه.