أكد الربان وليد جودة أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، أن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بمحافظة شمال سيناء، يعبر عن تقدير القبائل بسيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في سيناء"، والذي يسعى بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي المعاناة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67».

وقال الربان وليد جودة، في بيان له، إن أرض الفيروز “سيناء” لها مكانة خاصة في نفوس المصريين وتحظى بأهمية كبيرة لموقعها الاستراتيجي، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هى خط الدفاع الأول عن سيناء وتم تخصيص مئات المليارات لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في سيناء بدأت بإقامة الأنفاق التى ربطت سيناء بالوادي والدلتا و إعادة تشغيل خط السكك الحديدية، وأيضا شبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة وخلق فرص عمل مستمرة لأبناء سيناء عبر المشروعات التنموية المختلفة علاوة على ذلك، جعل الرئيس السيسي الأمن أولوية قصوى في سيناء واتخذت الحكومة إجراءات حاسمة لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، مما أدى إلى تحسن كبير في الوضع الأمني.

وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إلى أن تدشين اتحاد القبائل العربية يوحد صفوف الكيانات الوطنية خلف الدولة المصرية لحماية أمنها والحفاظ على سيادة مصر على أرضها، في ظل التهديدات من الكيان الصهيوني المتتالية والمخطط الذي يسعى إليه الاحتلال لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، و تبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل والرموز العربية للوصول إلى القواسم المشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للقائد الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب المؤتمر سيناء مدينة السيسي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي

البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تجدد ثوابت مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد ثوابت مصر في تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين