شي جين بينغ: على الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال رئيس الصين شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانيا.
وخلال اللقاء في باريس اليوم الاثنين، شدد الرئيس الصيني على ضرورة تهيئة الظروف لمفاوضات السلام.
إقرأ المزيدونقل تلفزيون الصين المركزي عن شي جين بينغ: "ترغب الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي في وقف عاجل لإطلاق النار واستعادة السلام في أوروبا، ويدعمون أيضا التوصل إلى حل سياسي للأزمة".
وتابع الرئيس الصيني: "يتعين على الأطراف الثلاثة العمل معا لمواجهة انتشار تداعيات الصراع ومنع تصعيد الأعمال القتالية، وتهيئة الظروف لمفاوضات السلام، وضمان الطاقة الدولية والأمن الغذائي، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد".
يوم أمس، وصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس في زيارة دولة. وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات.
وفي إطار جولته الأوروبية، التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني أيضا بزيارة صربيا وهنغاريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية باريس شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.