أقدم فسخاني بالدرب الأحمر يكشف وزن أكبر سمكة مملحة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
رصدت الإعلامية أوركيد سامي مذيعة صدي البلد في جولة من داخل اقدم محل فسيخ في منطقة الدرب الاحمر " باب الخلق " محل يبلغ من العمر أكثر من قرن بمناسبة عيد شم النسيم .
و خلال الجولة كشف عم عادل الذي يبلغ من العمر 61 سنة أنه ورث المهنة عن والده وجده وأضاف أنه يعشق المهنة .
واستطردت أن لديهم العديد من الأنواع المختلفة من الأسماك المملحة كاشفا أن أكبر سمكة مملحة في مصر وزنها خمسة كيلو.
وتابع عم عادل أن الأسعار مختلفة ومتفاوتة خاصة أن لديهم جميع الانواع ، كما أن الإقبال يكون كبيرا في شم النسيم وأكد أن ردود الفعل دائماً إيجابية على المنتجات.
يذكر أن "شم النسيم" هو عيد مصري أصيل وموروث شعبي قديم، تحتفل به مصرنا الحبيبة في يوم الإثنين الأول بعد عيد القيامة المجيد، وهو في العادة يوافق الربيع في نهاية شهر أبريل أو بداية شهر مايو.
وتُنظَّم في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، أهمها: زيارة الحدائق والمتنزهات على ضفاف نهر النيل؛ حيث يقوم الأطفال بتبادل البيض الملون والمشاركة في الألعاب الشعبية المختلفة، ولهذا فإن عيد "شم النسيم" هو مناسبة مهمة في ثقافة وتراث مصر؛ حيث تتجمع الأسر والأصدقاء في جو من الفرح والسعادة، وتعكس هذه الاحتفالات الروح المصرية القديمة، وتمثل تراثاً ثقافياً غنياً يحتفظ به الشعب المصري منذ آلاف السنين.
تناول الأطعمة التقليدية: وهو ما اعتاد عليه المصريون من خلال تناول وجبات خفيفة، حيث يعتقد الناس أن تناول مثل هذه الأطعمة يجلب الحظ السعيد والبركة في العام الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسیم
إقرأ أيضاً:
سمكة المهرج تقلص نفسها استجابة للإجهاد والصراع مع المنافسين
كشفت دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة نيوكاسل البريطانية أن سمكة المهرج تقلص حجمها للنجاة من الإجهاد الحراري وتجنب الصراعات الاجتماعية مع الأسماك من النوع نفسه حول الطعام مثلا.
وتعد سمكة المهرج من أشهر الأسماك في الشعاب المرجانية، وأصبحت معروفة عالميًا بعد ظهورها في فيلم "البحث عن نيمو"، تعيش هذه الأسماك في المحيط الهادئ والهندي، خاصة في الشعاب المرجانية، بالقرب من شقائق النعمان البحرية.
ويمكن وصف هذه العلاقة بأنها تكافلية، حيث تعيش سمكة المهرج داخل شقائق النعمان بأمان، لأنها مغطاة بمخاط خاص يحميها من لسعاتها، وفي المقابل، تحمي السمكة شقائق النعمان من الأسماك التي قد تأكلها.
وحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "ساينس أدفانسز"، قاس الباحثون طول 134 سمكة مهرج شهريًا لمدة 5 أشهر، ورصد درجة حرارة الماء كل 4-6 أيام، خلال موجة حر بحرية تزداد شيوعًا نتيجةً لتغير المناخ.
وكشفت النتائج عن قدرة سمكة المهرج المذهلة على التقلص، أي أنها تصبح أقصر وأنحف، حيث ظهر أن 100 سمكة قد انتهجت هذا السلوك استجابةً للإجهاد الحراري.
وحسب الدراسة، فقد أدى التقلص إلى زيادة فرص نجاة الأفراد من الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%.
إعلانوأظهر الباحثون أيضًا أهمية التنسيق لدى سمكة المهرج، إذ تزداد فرصها في النجاة من موجات الحرّ عندما تنكمش جنبًا إلى جنب مع شريكها في التكاثر.
قدرات مدهشةتعيش أسماك المهرج في مجموعات اجتماعية ذات تسلسل هرمي صارم يتكون من أنثى مهيمنة، وذكر دون المسيطر، وعدة أسماك أصغر غير متكاثرة.
يساعد الحفاظ على اختلافات الحجم في منع الصراعات، وعندما يهدد الإجهاد الحراري بيئتها، فإن انكماشها يساعدها على تقليل احتياجات الطاقة، حيث تتطلب الأجسام الأصغر طاقة أقل، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الموارد.
ومن خلال انكماشها، تحافظ الأسماك التابعة على نسب حجم مناسبة، مما يقلل من خطر تعرضها للهجوم أو الطرد من قبل الأسماك المهيمنة.
وفي هذا السياق، يُحسّن الانكماش المنسق بين أزواج التكاثر من فرصها في تحمل الظروف القاسية.
ولا يزال العلماء يدرسون كيفية حدوث هذا التقلص، لكن يُعتقد أن بعض الحيوانات، مثل الإغوانا البحرية، يمكنها امتصاص جزء من نسيجها العظمي لتقليل الحجم أثناء فترات الإجهاد البيئي.
ويوضح الاكتشاف قدرة بعض الكائنات البحرية على التكيف بسرعة مع التغيرات البيئية الحادة، كما أنه قد يفسر هذا التقلص الفردي سبب انخفاض حجم العديد من أنواع الأسماك في محيطات العالم.