احذر تناول الزنجبيل في هذه الحالات
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية ، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، من تناول الزنجبيل فى هذه الحالات.
أضرار الزّنجبيل
- الإكثار من تناول الزنجبيل يسبّب تسارع في نبضات القلب.
- يسبّب عند أخذ جرعات كبيرة منه توتّراً و هبوطاً في القيام بمهام الجهاز العصبي المركزي .
- يسبّب افي بعض الحالات نزيفاً حادّاً لمن يقوم بتناوله مع بعض الأعشاب التي تعمل على تخثر الدم؛ كالبابونج، والقرنفل، والحلبة .
- هناك بعض الأشخاص المصابون بعدّة أمراض، عليهم الحيطة من استعمال، أو تناول الزّنجبيل؛ لأنّ له أضرارا كثيرة مترتّبة عند القيام بتناوله.
متى يحذّر من تناول الزّنجبيل ؟
- يُحذّر من تناول الزّنجبيل للمصابين بمرض المرارة؛ فإنّه لا يجب عليهم تناول الزّنجبيل أبداً؛ للحفاظ على صحّتهم، وتجنّبهم الإصابة بأمراض جانبيّة .
- يحذّر من تناول الزّنجبيل كذلك لمريض السكري؛ بحيث يجب عليه الابتعاد عن تناوله، فللزّنجبيل ضرر على صحّته، فهو يقوم بعملية خفض السكر في الدّم
أضرار الزنجبيل للحامل
- إذا استخدم الزنجبيل بكمات كبيرة، فإنّه يسبب زيادة عدد دقات القلب حيث تصبح أعلى من الطبيعي عند الحامل،
- كما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي فيسبب هبوطه.
- عدم استتخدام الزنجبيل مع الأعشاب الأخرى مثل البابونج والحلبة، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى حدوث نزيف. -يؤثر تناول الزنجبيل بكثرة على صحة الرحم عند الحامل.
شاركوا البوست لنشر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الزنجبيل تخثر الدم زنجبيل مريض السكر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.