كتب- محمد شاكر:

تصدرت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، محرك البحث على جوجل، إثر تصريحاتها الجريئة الأخيرة، أثناء استضافتها في برنامج «منا وفينا» على قناة المشهد.

حيث كشفت راغدة شلهوب عن تفاصيل قصة حبها الفاشلة، قائلة: "عشت قصة حب مع فنان لكن لم تنجح، وكنت أتمنى أن تنجح لكن الطرف الآخر لم يكن مستعداً للزواج".

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن الإعلامية اللبنانية، وأهم مواقفها المثيرة للجدل منذ ظهورها بالمشهد الإعلامي المصري..

- وُلدت راغدة شلهوب في بيروت، وتخرجت من كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة للبنانية.

- قدمت أول برنامج لها في حياتها تحت عنوان سورايه، ودارت فكرته حول لقاءات وحوارات مختلفة، وتم تقديمه عبر قناة سي في إن اللبنانية.

- اشتهرت من خلال عملها في قنوات أوربت من خلال برنامج ( عيون بيروت)، لتعمل بعد ذلك في شبكة LBC، ثم زادت شهرتها وعرفها الجمهور المصري من خلال برنامج ( كلام في سرك) الذي قدمته على شاشة قناة الحياة.

- قدمت برنامج قطعوا الرجالة، والذي تعرض للإيقاف، بسبب نشر أفكار تساعد على تهديد الثقافة الدينية والاجتماعية في مصر.

- خاضت راغدة شلهوب تجربة التمثيل من خلال المسلسل اللبناني (حلو الغرام) عام 2013 إلا أنها لم تكررها بعد ذلك.

- اعتبرت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب أن الزواج بإسم الحب خطأ تقع فيه الفتيات، ناصحة إياهم بالابتعاد عن الحب، لأن المظاهر تخدع والحب ينتهي مع الوقت، وأن المال أهم من الحب.

- وفي تصريح ناري، أوضحت راغدة شلهوب أنه لا تكن أي عداوة مع الرجال كما يطلق الجمهور عليها، وأن خبرتها مع الرجال جيدة، إذ أنها تزوجت في سن صغيرة، انتهت أحلامها بسبب زواجها حتى انفصلت عنه بعد زواج استمر 5 سنوات.

- قالت في أحد حواراتها «لست مادّة دسمة، ولا أنصح أحداً باستضافتي لأن في ذلك خسارة وتضييع وقت، لأني دبلوماسية جداً ويستحيل على أحد استدراجي لإعطاء معلومة لا أريد الإفصاح عنها»، وأوضحت أيضًا أن هناك ضيوفًا يطلبون منها أن تسألهم أسئلة تثير الجدل، وتعتبر ذلك عملها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامية راغدة شلهوب راغدة شلهوب راغدة شلهوب من خلال

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • صفاء جلال تثير حالة من القلق بعد دخولها المستشفى وتتصدر التريند
  • استقبل وناسة الآن التردد الجديد 2025 لمشاهدة أفضل أغاني لولو
  • تحديث تردد ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 2025
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • هدى المفتي تفجر تصريحات جريئة عن الحب والإشاعات وعلاقتها بويجز في صاحبة السعادة
  • عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي
  • «في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة
  • وائل جسار: تامر حسني “فنان شامل”.. وكل عمل يقدمه تحفة فنية
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين