أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة القائم بأعمال سفارة الإمارات يشارك في اجتماع سفراء «دول التعاون» لدى الأردن تفاهم بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» ومعهد الإمارات المالي

نظم «مكتب البعثات الدراسية» الملتقى الأول للأطباء المُبتعثين، ضمن «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للأطباء المتميزين»؛ بهدف تعزيز عملية التواصل البناء، والاطمئنان على شؤونهم، فضلًا عن مناقشة مقترحاتهم وتطلّعاتهم.


حضر الملتقى أعضاء لجنة بعثة الأطباء المتميزين، ولفيف من الأطباء المُبتعثين في عدد من الدول، بالإضافة إلى خريجي البعثة، والطلبة المُلتحقين ببرنامج التحضير للجزء الأول ومنحة الطلبة المتميزين. 
وأكد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، أن «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للأطباء المتميزين» تأتي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتُجسّد رؤية سموهما في تمكين هذه النُخب الوطنية من الأطباء المتميزين، وتستشرف من خلالهم مستقبل أحد أهمّ القطاعات الاستراتيجية والحيوية بالدولة. 
وتم تنظيم الملتقى في إطار حرص «مكتب البعثات الدراسية» على المتابعة الدورية للأطباء المُبتعثين، واستعراض الإجراءات المتعلّقة باللوائح، وتقديم الإرشادات اللازمة التي تُسهم في تحقيق التميز والنجاح خلال مسيرتهم العلمية.
شارك في تقديم محاور اللقاء أعضاء لجنة بعثة الأطباء المتميزين، ومختصّون ومُمثلون عن إدارات التعليم الطبي بالمستشفيات العالمية الأميركية، بالإضافة إلى فريق عمل المكتب.
وتمّ استعراض مستجدات السياسات والاستراتيجيات في القطاع الطبي بالدولة، والخاصة بمزايا وضوابط بعثة الأطباء، ومناقشة متطلّبات التقديم لبرامج الزمالة في المستشفيات والجامعات المتميزة.
وقدّم مُمثلون من جامعة «كاليفورنيا سان دييغو»، ومستشفى «إم دي أندرسون للسرطان» بولاية تكساس، بعض النصائح والإرشادات، فيما شارك عدد من الأطباء المُبتعثين تجاربهم وخبراتهم منذ التحاقهم بالبعثة، وقدّموا بعض المقترحات الهادفة.
جلسة
في نهاية الملتقى عُقدت جلسة حوارية للإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلبة والأطباء الذين أثنوا على دور المكتب في متابعة شؤونهم وتلبية احتياجاتهم مرحبين بفكرة الملتقى وأهميته في التواصل بين المكتب والأطباء. جدير بالذكر أن البعثة تُتيح الفرصة للأطباء المواطنين استكمال برامج الإقامة والزمالة في أرقى المراكز الطبّية العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب البعثات الدراسية الأطباء محمد بن زايد الإمارات رئیس الدولة الأطباء الم للأطباء الم

إقرأ أيضاً:

قانون مشاركة القطاع الخاص فى إدارة المستشفيات يثير تخوفات الأطباء

 

منذ أيام أعلنت لجنة الصحة بمجلس النواب الموافقة على مشروع القانون المقدم من والذى يسمح للمستثمرين من القطاع الخاص المصرى والأجنبى بإدارة وتشغيل المنشآت الصحية الحكومية التابعة لوزارة الصحة، وذلك بشروط أهمها عدم المساس أو الانتقاص من الخدمات المقدمة للمواطنين مع إلزام المستثمر بتقديم نسبة من إجمالى الخدمات لمرضى نفقة الدولة والتأمين الصحى، بذات الأسعار التى تحددها الدولة وإلزام المستثمر باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% من العاملين بالمنشأة الصحية، مع مراعاة الحفاظ على الحقوق المالية والوظيفية لهم ولغيرهم من العاملين الذين سيتم نقلهم لجهات أخرى.

قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، إن هذه التعديلات بها سلبيات جوهرية فقد نصت على حظر منح بعض الخدمات الإلزامية وليس جميعها، كما نصت على حظر منح الخدمات التى لها بُعد أمن قومى وكأن هناك بعض خدمات صحة الشعب ليس لها بعد أمن قومى، وكذلك قد نصت على إلزام المستثمر بتقديم (نسبة) من إجمالى الخدمات لمرضى نفقة الدولة والتأمين الصحى أى أن الخدمات المقدمة للمواطنين سوف تتقلص إلى نسبة محدودة والباقى سيكون علاج استثمارى، بالإضافة لذلك فقد نصت على إلزام المستثمر باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% من العاملين بالمنشأة الصحية، أى أنه يستطيع الاستغناء عن 75% من العاملين الذين سيتم نقلهم لمنشآت أخرى. 

 وأشار عضو مجلس نقابة الاطباء السابق إلى أن من يرغب فى الاستثمار بقطاع الصحة عليه أن ينشىء ويدير منشأة طبية (خاصة) تضيف المزيد من الأسرة والخدمات للقطاع الصحى، وليس بأن يستولى على المنشآت الحكومية القائمة ليديرها لحسابه الخاص مع تخصيص نسبة محدودة لأصحاب المال وهم المواطنون.

واختتم عضو مجلس نقابة الأطباء السابق قائلًا أذكر جميع المسئولين بنص المادة 18 من الدستور وهى: «لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومى الإجمالى تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية وتلتزم الدولة بتحسين أوضاع الأطباء وهيئات التمريض والعاملين فى القطاع الصحى.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يناقش برامج تطوير وأتمتة العمل في هيئة المواصفات
  • سفير الدولة: المساعدات العاجلة للبرازيل تجسد البعد الإنساني للسياسة الخارجية الإماراتية
  • رئيس الدولة يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس كازاخستان
  • محمد بن زايد ورئيس كازاخستان يبحثان العلاقات وأوجه التعاون
  • رئيس الدولة يجري اتصالاً مع رئيس كازاخستان
  • مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • قانون مشاركة القطاع الخاص فى إدارة المستشفيات يثير تخوفات الأطباء
  • رواتب تبدأ من 225 ألفا.. فرص عمل للأطباء في السعودية
  • البرغثي: امتلاك ليبيا أكثر 140 بعثة في الخارج ليس مدعاة للتفاخر
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك النرويج بذكرى يوم الدستور