“الملتقى الإعلامي العربي” يمنح محمد جلال الريسي “جائزة التميز”
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كرم “الملتقى الإعلامي العربي ” بدورته الـ19 سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” عبر منحه جائزة التميز ضمن الفائزين بجائزة الكويت للإبداع تقديرا لجهوده في تطوير الوكالة و تعزيز محتواها الإخباري لتواصل دورها المنوط بها منبرا رسميا وراصدا موثوقا لإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة ونقلها للعالم.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت وكرم خلاله سعادة ناصر المحيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي وسعادة ماضي عبدالله الخميس الأمين العام للملتقى الفائزين بجائزة الكويت للإبداع من الشخصيات الإعلامية البارزة على الصعيد العربي و ذلك بفندق فور سيزون الكويت بحضور لفيف من كبار المسؤولين والمعنيين والصحفيين والإعلاميين الكويتيين و العرب.
وأعرب سعادة محمد جلال الريسي بهذه المناسبة عن شكره للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي وفرت على مدى عقود كل سبل الدعم للإعلام الوطني بمختلف وسائله وأشكاله ليواصل دوره البناء شريكا فاعلا ومؤثرا في مسيرة الإمارات ونهضتها وازدهارها .
وعبر عن شكره في هذا الصدد لسعادة ناصر المحيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي و القائمين على جائزة الكويت للإبداع وسعادة ماضي عبدالله الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي الذي احتضنت الكويت فعالياته ولجنة تحكيم الجائزة وتميزها.. وأشاد بالجائزة وتكريمها المبدعين من رموز الإعلام والكتاب العرب لجهودهم في مسيرة الإعلام العربي ونهضته .. وأكد أن هذه الاحتفالية الكبيرة ليست بغريبة على دولة الكويت التي كرمت ولاتزال عبر سنوات المبدعين العرب في المجالات كافة.
جدير بالذكر أن الجائزة تكرم سنويا العديد من الشخصيات والمؤسسات الفاعلة في دولة الكويت وخارجها في مجالات الإبداع ولا ترتبط بمجال الإعلام فحسب وإنما يتم من خلالها أيضا تكريم فنانين وإعلاميين وأطباء ومخترعين وكتاب ومؤسسات معنية بمجالات العمل الخيري والبيئة وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إلى أين” الليبية تتألق في جرش وتحصد ثلاثية مهرجان المونودراما
صراحة نيوز- أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، نتائج المسابقة المسرحية، حيث نالت المسرحية الليبية “إلى أين” جائزة أفضل عرض متكامل، كما حصد مخرجها عواض الفيتوري جائزة أفضل إخراج، ونال الفنان حسين العبيدي جائزة أفضل ممثل عن أدائه في العمل نفسه، لتكون ليبيا قد حصدت ثلاث جوائز رئيسية في الدورة الثالثة للمهرجان.
وفي باقي الجوائز، فازت الفنانة العراقية كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية “قمر أحمر”، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي إلى الكاتبة تغريد الداوود عن نص “كن تمثالاً” من البحرين. كما حصلت مسرحية “هبوط مؤقت” من فلسطين على جائزة أفضل موسيقى، ونالت المسرحية الأردنية “رحيل” جائزة أفضل سينوغرافيا.
أقيم حفل إعلان الجوائز يوم الجمعة في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، ومديرة مهرجان مسرح المونودراما الفنانة عبير عيسى، إلى جانب جلال العالم ممثلاً عن الملحق الثقافي الليبي، وعدد من المهتمين بالشأنين الفني والثقافي.
وفي كلمته، أشاد رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل بدور وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش في دعم الحركة المسرحية، مؤكداً أن إصرار هذه الجهات على استمرارية النشاط الثقافي يعزز من مكانة الأردن كمنارة فنية في المنطقة، مشيداً كذلك بالفنانة عبير عيسى “التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه”، حسب وصفه.
وضمت لجنة التحكيم كلاً من الفنانة المصرية عايدة فهمي، والدكتورة ديما سويدان من الأردن، والدكتور علي السوداني من العراق، إلى جانب المخرج السعودي إبراهيم الحارثي كمقرر. وأكد الحارثي أن اللجنة اعتمدت في تقييم العروض معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية.
وشارك في المهرجان خمس مسرحيات من دول مختلفة، هي: “هبوط مؤقت” من فلسطين، “كن تمثالاً” من البحرين، “قمر أحمر” من العراق، “إلى أين” من ليبيا، و”رحيل” من الأردن. ولفتت اللجنة إلى التفاوت في مستويات الإنتاج وتوظيف العناصر الفنية، مع الإشادة بالالتزام المهني رغم محدودية الموارد.
وأوصت اللجنة في ختام أعمالها بضرورة تعزيز دعم مسرح المونودراما، وتوفير برامج تدريبية للمواهب الشابة، بالإضافة إلى إدخال محور فكري في كل دورة مستقبلية، مع إصدار أدبيات تحليلية وتطوير معايير التحكيم بما يتماشى مع التغيرات الفنية المعاصرة.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم يوثق أبرز لحظات المهرجان، كما ألقت الفنانة عبير عيسى كلمة عبّرت فيها عن شكرها للجهات الداعمة، مؤكدة أن هذه التظاهرة تُعد منصة محفّزة للإبداع الفردي في المسرح العربي.