RT Arabic:
2025-05-28@18:59:48 GMT

شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي

جولة الزعيم الصيني الأوروبية للاتفاق مع حلفاء الولايات المتحدة من خلف ظهر البيت الأبيض. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

للمرة الأولى منذ خمس سنوات، يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ أوروبا. ومن المقرر أن تستمر جولته، التي بدأت في 5 أيار/مايو، حتى العاشر منه. ولم تكن النقطة الأولى والرئيسية بروكسل، كما هي عادة رؤساء الدول الذين يخططون لزيارة العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بل باريس.

الزيارة الحالية للزعيم الصيني إلى باريس، سبقها حدثان مهمان. أولاً، بدأ كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الصينية بسبب تعاونها مع روسيا؛ ثانياً، تحدث ماكرون مرة أخرى عن الحاجة إلى سياسة للاتحاد الأوروبي لا تعتمد على واشنطن.

لدى شي أسئلته الخاصة للاتحاد الأوروبي، تتعلق في المقام الأول بوصول التكنولوجيات والشركات الصينية، بلا عوائق، إلى هناك.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مهمة شي، صعبة للغاية. الحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي وفرنسا لن يكون سهلًا. إنما التقدم الذي يبدو أكثر احتمالا هو في المجال الاقتصادي، حيث لكلا الجانبين مصلحة".

وبحسب فيودوروف، الهدف الأهم من المباحثات بين شي والرئيس الفرنسي هو الإصغاء لبعضهما بعض ومراعاة المخاوف القائمة. ولا ينبغي توقع حلول خارقة.

و"في الوقت نفسه، ترى الصين بالطبع أن معظم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لا تشارك نهج ماكرون في السياسة الخارجية. ففي ألمانيا، كما في أوروبا الشرقية ودول البلطيق، مقتنعون بأن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وحدهما القادران على حماية أوروبا. وبطبيعة الحال، سيحاول ماكرون إقناع الصين بعدم دعم روسيا في الصراع في أوكرانيا. ولكن، هنا من غير المرجح أيضًا أن يحقق الرئيس الفرنسي نجاحًا".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي شي جين بينغ الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجهز لرفع العقوبات عن سوريا في تحول سياسي كبير

اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، جُملة إجراءات قانونية، من أجل إضفاء الصّفة الرسمية على قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

وفي السياق نفسه، اتّفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الماضي، على رفع العقوبات ذاتها عن سوريا، وذلك في تحوّل كبير في السياسة الأوروبية، عقب إطاحة الرئيس بشار الأسد، ما يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.

وكانت الولايات المتحدة، قد رفعت رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية؛ فيما جاء في بيان لوزير الخزانة، سكوت بيسنت، أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".

وفي حديثه لوكالة "رويترز" قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ: وزير الخارجية ماركو روبيو قد أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.

من جهتها، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ: فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.


إلى ذلك، نقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.

وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد. وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا".

وأضاف الوزير الأمريكي أنه "يجب على سوريا أن تواصل العمل على أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تُمهّد إجراءات اليوم الطريق للبلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض رفع العقوبات عن سوريا، والتقى هناك الرئيس السوري الشرع، بحضور ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان.


في سياق متصل، تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 حزيران/ يونيو 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي، كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات المشاركة السورية في اجتماعات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي جهود نقل البنوك إلى عدن
  • وزير الزراعة يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا تعزيز التعاون الزراعي
  • الاتحاد الأوروبي يتجهز لرفع العقوبات عن سوريا في تحول سياسي كبير
  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر
  • في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
  • وُصفت بـ "الفظيعة".. الاتحاد الأوروبي يرد على هجوم ترامب
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • ترامب يؤجل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى هذا التاريخ
  • استقبل السفير العماني والمبعوث الصيني لتغير المناخ.. الجبير ومسؤول أوروبي يستعرضان المستجدات الدولية