فوائد سحرية.. بذرة الكتان ماذا تفعل بجسم الإنسان؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فوائد بذور الكتان.. تمتاز بذور الكتان بفوائدها الصحية، تم استهلاكها من القدم في زمن الإغريق والرومان، حيث تمت زراعتها منذ بداية الحضارة، وكان يتم استخدامها في صناعة المنسوجات، الآن أصبح عنصرًا أساسيًا في عالم الأكل الصحي بسبب ارتفاع أحماض أوميجا 3 الدهنية ومحتوى الألياف.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» كل ما يخص بذور الكتان من فوائد، وطريقة تناوله.
تحتوي بذور الكتان على جميع الأحماض الأمينية الأساسية عالية الجودة باستثناء اللايسين ولذلك فهي تعتبر مصدرًا غير مكتمل للبروتين، تحتوي البذور البنية الصغيرة أيضًا على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية وأوميجا 6، إلى جانب ذلك، يحتوي على معادن ومركبات مهمة أخرى مثل الثيامين والنحاس والموليبدينوم والمغنيسيوم والفوسفور وحمض الفيروليك والجليكوزيدات السيانوجينية والفيتوستيرول والليجنان.
ويحتوي 10 جرام من بذور الكتان الكاملة على:
المياه: 7%.
البروتين: 1.9 جرام.
الكربوهيدرات: 3 جرام.
سكر: 0.2 جرام.
الألياف: 2.8 جرام.
الدهون: 4.3 جرام.
فقدان الوزن
يدعم تناول بذور الكتان عملية إنقاص الوزن وتقليل السمنة، وذلك بسبب الدهون والألياف الصحية في بذور الكتان التي تعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول مما يمنع من تناول المزيد من السعرات الحرارية، مما يعزز فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
يخفض مستوى الكوليسترول في الدم
يمكن أن يساعد وجود هذه البذور في خفض مستوى الكوليسترول بنسبة 6 إلى 11%، بسبب وجود نسبة عالية من الألياف والقشور، ترتبط كلتا المادتين بالأحماض الصفراوية، والجزيئات الأمفيباثية المركبة من الكوليسترول في الكبد وتزيلها من الجسم عبر الجهاز الهضمي.
جيد لصحة القلب
تساهم بذور الكتان في خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وذلك بسبب محتواه الغني من الألياف الغذائية وأوميغا-3، مما يقي من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، إذ أن الاستهلاك المستمر لبذور الكتان يساهم في تخفيض خطر الإصابة بهذه الأمراض.
يخفض ضغط الدم
تناول بذور الكتان بانتظام لمدة ثلاثة أشهر يخفض ضغط الدم ويساعد في تنظيمه والحفاظ على توازنه في الجسم، هذه البذور غنية أيضًا بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر في جدران الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم بشكل أكبر.
داء السكري
تناول بذور الكتان بشكل منتظم يعمل على:
- خفض مستوى السكر الدم ويساهم في تنظيمه.
- تحسن تناول بذور الكتان من حساسية الإنسولين ويقلل مقاومة الإنسولين.
- تزويد الجسم بمضادات أكسدة تقوية تحمي خلال البنكرياس من التلف، وهي المسؤولة عن إفراز الإنسولين.
السرطان
تساهم بذور الكتان في الوقاية من عدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض والقولون، لذا يجب إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي اليومي.
- أضف ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة إلى حبوب الإفطار الساخنة أو الباردة.
- اخلط ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة في وعاء يحتوي على «227 جرامًا» من اللبن الزبادي.
- أضف بذور الكتان إلى السلطة أو العصائر،
- اخبز بذور الكتان المطحونة مع المخبوزات.
موانع استخدام بذور الكتانتوجد بعض الفئات التي يجب عليها توخي الحذر عند استخدام بذور الكتان، وهي:
- المرأة الحامل: يمكن أن تؤدي بذور الكتان إلى الاضطرابات الهرمونية أثناء الحمل مما قد يشكل خطراً على الحمل لذا الأفضل تجنب تناولها أثناء الحمل.
- العمليات الجراحية: قد يقلل تناول زيت بذور الكتان من تجلط الدم مما قد يؤدي إلى النزيف أثناء العملية الجراحية، ذا يجب الامتناع عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ الجراحة المقررة.
- تناول الأدوية: يمكن أن يتداخل تناول بذور الكتان مع بعض العلاجات الدوائية مثل أدوية خفض ضغط الدم، وأدوية خفض السكر لذا يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات قبل تناول بذور الكتان.
- الحساسية: قد تسبب بذور الكتان الحساسية لبع الأشخاص وفي هذه الحالة يتوجب عليهم تجنب تناولها.
اقرأ أيضاًخبير تغذية: هذه الفئة عليها تجنب تناول بذور الكتان
للتخلص من الكرش.. 5 أنواع من البذور تحارب السمنة وتعطي قوام متناسق (صور)
زراعة الشرقية تنفذ يوم حصاد الكتان بقريتي صفط زريق وكراديس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكتان بذور الكتان فوائد بذور الكتان فوائد بذر الكتان بذر الكتان زيت بذور الكتان بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.