27 نائبا فرنسيا يطالبون الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
طالب 27 نائبا في البرلمان الفرنسي حكومةَ بلادهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة مشتركة كتبها 27 نائبا، أعضاء في مجموعة الأبحاث الدولية الفرنسية- الفلسطينية، إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، ونشرتها النائبة عن حزب الخضر، صابرينا صبايحي، عبر منصة إكس، الثلاثاء.
وأشارت الرسالة إلى أن فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي و”القوة الدافعة وراء الاتحاد الأوروبي”، تتحمل مسؤولية العمل من أجل السلام.
كما أكدت على ضرورة استئناف “العملية الدبلوماسية التي ستنهي الصراعات وتمهد الطريق لحل الدولتين”.
وتطرقت الرسالة إلى رفض مشروع القرار الذي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن، والذي طالب بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، إثر رفض الولايات المتحدة، لافتة أن فرنسا “ظلت وفية لموقفها الدبلوماسي” وصوّتت لصالح القرار.
وشددت على أهمية عدم بقاء فلسطين مجرد “دولة مراقبة غير عضو”، وضرورة الاعتراف بها كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ودعت الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وطالبت بتنفيذ مشروع القرار المذكور آنفا.
ولفتت أن الهدف هو “إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل”.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، استخدمت واشنطن في مجلس الأمن الدولي “الفيتو” لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ووقتها، أيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر و”يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة” 12 عضواً (من أصل 15 في مجلس الأمن) وعارضته الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس فرنسا فلسطين واشنطن فی الأمم المتحدة دولة فلسطین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حسن عبد النبي لمتسابق بدولة التلاوة: بيقلد كتير .. وياريت يقرا بصوته أفضل
وجه الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وأحد أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج دولة التلاوة، نصيحة للمتسابق عمر ناصر.
وقال عبد النبي: "قراءته سليمة ومتقن وصوته قوي، ولكن في عنده مشكلة إنه بيقلد أكثر من قارئ مصري، فياريت تقرأ بصوتك أفضل".
كما علق الدكتور طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، للمتسابق علي محمد، في برنامج دولة التلاوة، قائلا "ربنا يحفظك وإياك تتغر، يعني لما تشوفنا في الشارع ابقى سلم علينا".
وكرَّم برنامج دولة التلاوة الشيخ طه الفشني، في حضوره نجله، المستشار زين طه الفشني.
ولد الشيخ طه الفشني سنة 1900 في مدينة الفشن في محافظة بني سويف وكان أبوه تاجر أقمشة، ولاحظ أبوه جمال صوته ولما أتم 19 سنة سافر للقاهرة ودخل مدرسة دار العلوم وعاد إلى بلده مرة أخرى، ثم عاد للقاهرة مرة أخرى حينما ذهب للأزهر الشريف وذاع صيته في التواشيح والابتهالات الدينية
وأصبح مسجد سيدنا الحسين بيته الثاني، وبدأ الناس يتوافدون على مسجد الحسين لسماع صوته الذي يسحر قلوبهم.
وفي عام 1937م، تم اعتماد الشيخ طه الفشني رسميا في الإذاعة المصرية، ليصبح كروان الإذاعة، وفي عام 1948 أصيب الشيخ طه الفشني بمرض غامض منعه من الكلام، ثم ذهب إلى الحج وعاد إليه صوته وهو في زيارة للمسجد النبوي الشريف ورحل عنا يوم 10 ديسمبر عام 1971م، ولكن لم يتوقف صوته عن التغريد وسحر القلوب حتى يومنا هذا.