مقتل 4 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس، مقتل 4 أشخاص إثر غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت سيارتهم جنوبي لبنان، دون ذكر تفاصيل عن هوية الأشخاص.
ونشر الدفاع المدني اللبناني بيانا عبر حسابه على منصة "إكس"، جاء فيه أن عناصره "عملت تمام الساعة ٠٩:٢٥ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٤/٠٥/٠٩ على إخماد حريق شبّ داخل سيارة من نوع رابيد، استهدفتها غارة جوية إسرائيلية على طريق عام بافليه - صور".
وأشار البيان إلى مقتل 4 أشخاص "حيث قام العناصر بسحب جثامينهم وتولّت جهات أخرى نقلهم إلى المستشفى".
٢/١
سقوط أربعة شهداء واحتراق سيارة إثر غارة جوية إسرائيلية على طريق عام بافليه.
عمل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٠٩:٢٥ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٤/٠٥/٠٩ على إخماد حريق شبّ داخل سيارة من نوع رابيد استهدفتها غارة جوية إسرائيلية على طريق عام بافليه - صور
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانات عن غارات جديدة شنها في جنوب لبنان، حتى الآن.
وشنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة في جنوب لبنان، الأربعاء. وقال حزب الله إنه وجه ضربات بطائرات مسيرة ملغومة وصواريخ لأهداف إسرائيلية، في تصعيد للقتال المستمر منذ 7 أشهر في المنطقة الحدودية.
فيما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، أن "المهمة لم تكتمل" في شمال إسرائيل في الصراع مع حزب الله، وإنه لا يزال مصمما على السماح بعودة السكان الذين تم إجلاؤهم (من شمالي إسرائيل) إلى منازلهم بأمان.
وأضاف في بيان مسجل: "قد يكون هذا الصيف صيفا ساخنا"، في إشارة إلى احتمال توسع الأعمال القتالية على امتداد الحدود الشمالية مع لبنان.
والصراع مستمر بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر بالتوازي مع حرب غزة، مما تسبب في نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود، وأثار مخاوف من نشوب حرب أكبر بين الخصمين اللذين يملك كل منهما ترسانة أسلحة كبيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل مدني واختطاف 7 أشخاص في عملية إسرائيلية جنوب دمشق
دمشق "أ ف ب" "د ب أ": أفادت وزارة الداخلية السورية اليوم بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغّل اسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن جيش الإحتلال تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة حماس الفلسطينية.
وأتى ذلك بعد أكثر من أسبوع على قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا ردا على إطلاق مقذوفين باتجاه أراضيها، في أول هجوم من نوعه منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة عقب إطاحة بشار الأسد أواخر العام 2024.
وأوردت الداخلية السورية في بيان "أقدمت قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيران استطلاع مسير، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وقالت إن القوة نفّذت "عمليات دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص"، مضيفة "ترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأضافت أنه "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
واعتبرت الداخلية أن هذه "الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مضيفة أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن مقتل شخص واعتقال سبعة آخرين على يد القوات الإسرائيلية.
ومنذ وصوله الى السلطة، أكد الشرع مرارا أن سوريا لا ترغب بأي تصعيد مع جيرانها وأنها لن تشكّل تهديدا لهم.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عملياتها، بعدما شنّت مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغّلت في أراضٍ داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية. وتتقدّم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
في سياق منفصل أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية اليوم افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة عبور المسافرين والشاحنات، اعتبارا من غد السبت.
وأكدت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم جاهزية كوادرها وجميع المرافق الخدمية في المعبر.
ودعت الهيئة المسافرين وسائقي الشاحنات إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعتمدة، لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور.