الرئيس الفرنسي يعوّل على الريال لتحرير مبابي من أجل خوض الأولمبياد!
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
بدا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون واثقاً بأن نجم المنتخب الوطني لكرة القدم كيليان مبابي سينتقل الصيف المقبل إلى ريال مدريد الإسباني بقوله: «إنه يعوّل على النادي الملكي من أجل تحرير كيليان لخوض الألعاب الأولمبية المقررة في باريس».
وقال ماكرون في مقطع فيديو على موقع «أكس» أجاب فيه عن أسئلة مستخدمي الإنترنت حول أوروبا: «أعوّل على ريال مدريد لتحرير كيليان من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية، حتى يتمكن من القدوم واللعب مع المنتخب الفرنسي».
ويأتي تصريح ماكرون بشأن مبابي بعدما أعلن الأخير رسمياً الجمعة رحيله عن باريس سان جرمان والدوري الفرنسي في نهاية الموسم الحالي.
وكان ابن الـ25 عاماً يمني النفس بإنهاء مغامرته مع نادي العاصمة بشكل أفضل من خلال قيادته إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، لكن المشوار انتهى الثلاثاء عند الدور نصف النهائي على يد بوروسيا دورتموند الألماني الذي فاز إياباً في باريس 1-0، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب على ملعبه «سيجنال إيدونا بارك».
وستكون مباراة الغد ضد تولوز الظهور الأخير لمبابي بين جماهير سان جرمان، لأن المباراتين الأخيرتين الأربعاء ضد نيس (مؤجلة من المرحلة 32) ومتز خارج «بارك دي برانس».
وينهي مبابي مشوار سبعة مواسم بألوان سان جرمان بإحراز لقب الدوري الفرنسي مع إمكانية الفوز بالثلاثية المحلية، بعدما توج فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي بكأس الأبطال (الكأس السوبر) في مطلع الموسم، إضافة إلى تأهله لنهائي الكأس، حيث يتواجه مع ليون في 25 الحالي.
وفي مقطع الفيديو الذي نشره الجمعة، تحدث مهاجم موناكو السابق عن «الكثير من الأحاسيس»: «أعوام عدة حصلت فيها على الفرصة والشرف العظيم أن أكون عضواً في أكبر نادٍ فرنسي، أحد أفضل الأندية في العالم».
ورفض ماكرون السبت الخوض في مسألة إعلان مبابي رحيله عن سان جرمان، وإمكانية انضمامه لريال مدريد، قائلاً: «ليس لدي أي تعليق خاص» بشأن هذه المسألة.
والشهر الماضي، أعرب ماكرون عن أمله في أن يتمكن قائد المنتخب الفرنسي، وصيف مونديال 2022، من المشاركة في الألعاب الأولمبية حتى لو أعلن النادي الذي من المحتمل أن ينضم إليه، ريال مدريد، أنه لن يسمح للاعبيه بخوض الأولمبياد الباريسي.
وسبق لمبابي أن أعرب في مناسبات عن حلمه بخوض أولمبياد باريس، مع الاستفادة من النظام الاولمبي الذي يسمح لكل منتخب بإشراك ثلاثة لاعبين يتجاوزون الحد الأقصى المسموح به، وهو 23 عاماً، لكن بما أن مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية ليست مدرجة في روزنامة الاتحاد الدولي (فيفا)، فإن الأندية ليست مُلزمة بتحرير لاعبيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون مبابي كيليان مبابي ريال مدريد سان جيرمان دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة سان جرمان
إقرأ أيضاً:
صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه
أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام -في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ".
وأظهر المشهد -الذي التقط مساء أمس الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب.
مشهد متداول للرئيس الفرنسي ماكرون يتلقى صفعة من زوجته على متن طائرة بعد وصولهما إلى فيتنام pic.twitter.com/oQZtDeNlny
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.
وقد شكك قصر الإليزيه في صحة الفيديو في البداية، مشيراً إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن وسائل إعلام فرنسية أكدت لاحقاً صحة المقطع.
إعلانثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".
وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".
View this post on InstagramA post shared by Présidence de la République (@elysee)
وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن ديمقراطيتنا".
L’utilisation par l’Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie.
Face au moindre problème, la Macronie accuse « l’intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l’injustifiable. https://t.co/ykNV9lVM8R
— Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025
Les titres de presse : « La chamaillerie banale d’un couple engagé contre les violences conjugales. »
J’avais oublié que ce qu’était une « chamaillerie banale »…imaginez la « grosse engueulade ». pic.twitter.com/UrPruuHjGl
— Alexandre Allegret-Pilot (@AllegretPilot) May 26, 2025
???? Sciemment ou non, Emmanuel #Macron aura emmené, avec lui, la fonction présidentielle dans les tréfonds de l’indignité… #Vietnam pic.twitter.com/LqmD4D4tdY
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) May 26, 2025
إعلانأما صحيفة "لو موند" فقالت بدورها إن الفيديو أثار تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين، وعنونت بأن محيط ماكرون ينفي تعرضه للصفع من زوجته في فيتنام، مشيرين إلى "شجار" بسيط.
كما أكدت قناة "بي إف إم" المحلية صحة الفيديو. وفي تقرير لها، قالت "إن صور ماكرون وبريجيت أثارت جدلاً. وبينما كان الزوجان يستعدان للنزول من الطائرة، ظهرت يد السيدة الأولى تضرب وجه رئيس الدولة لفترة وجيزة".
وقالت قناة "آر إم سي" بدورها إن اللقطات المتداولة أثارت ضجة، وعنونت منشور لها على منصة إكس ما جرى بالتساؤل: هل هو مشاجرة أم لفتة مقصودة أم ضربة على الوجه؟ "قصر الإليزيه يستحضر لحظة استرخاء قبل جولة في آسيا".
???? À Hanoï, une séquence entre Emmanuel et Brigitte Macron à la sortie de l'avion fait le buzz : chamaillerie, geste complice ou coup au visage ? L’Élysée évoque un "moment de détente" avant la tournée en Asie#ApollineMatin pic.twitter.com/WVeJ1x6pPD
— RMC (@RMCInfo) May 26, 2025
يُذكر أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته كانت دائماً محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظراً لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي تحديات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى انتشار شائعات طالته مؤخرا.
وتأتي زيارة ماكرون إلى فيتنام، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار سعيه لتعزيز نفوذ بلاده.