نظمت وزارة الصحة والسكان مؤتمرا علميا بالتزامن مع اليوم العالمي للربو الشعبي واليوم العالمي لمكافحة التبغ، برعاية وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، والجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، تحت عنوان «الطب الرئوي مابعد كوفيد» وذلك في أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

الطب الرئوي مابعد كوفيد

وتسعى وزارة الصحة والسكان إلى حماية الشباب من الطرق التي تلجأ إليها دوائر صناعة التبغ لترويج منتجاتها، لما لها من تأثير على هذه الفئة، إلى جانب سهولة استقطابهم نحو عالم التدخين سواء بالترويج المباشر أو غير المباشر لمنتجات التبغ.

وتعمل الوزارة على التطوير المستمر لمستشفيات الأمراض الصدرية وأجهزة اكتشاف وعلاج مرض الربو الشعبي والأمراض الصدرية المختلفة المرض، وتطوير مهارات العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية للأطباء على أحدث طرق اكتشاف وعلاج الربو الشعبي، إلى جانب العمل على إطلاق خطة تثقيفية موجهة تستهدف الأطفال لحمايتهم من الدخول في عالم التدخين وسيتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمة الصحة العالمية.

وفي كلمته، قال الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إنّ الربو الشعبي من الأمراض غير السارية الرئيسية التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وتعمل وزارة الصحة على تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه ورصده للحد من أعباء المرض، وإحراز التقدم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مؤكدا أنّ التدخين من أهم أسباب الوفيات التي يمكن تفاديها.

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

وأشار «نادي» إلى أنّ الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين هو المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية المدمرة، وتأثيراتها الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، حيث يتم إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

التوعية بالأمراض الصدرية الناتجة عن تعاطي منتجات التبغ

وخلال كلمته، لفت الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إلى أهمية التركيز على التوعية بالأمراض الصدرية الناتجة عن تعاطي منتجات التبغ وخاصة السدة الرئوية، والتليفات الرئوية، والربو الشعبي، وسرطان الرئة، في مقابل إظهار الأثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين والفوائد الصحية الناتجه عن ذلك، مؤكدا ضرورة الاهتمام بمرضى الربو، حيث يعد من أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعا، ويؤثر على أكثر من 260 مليون شخص في العالم، ويتسبب في وفاة 450 ألف حالة سنويا على مستوى العالم.

وأشار «وجدي» إلى أنّ وزارة الصحة أطلقت الكثير من المبادرات لمكافحة التدخين والربو الشعبي، منها مبادرة صحة الرئة التي أطلقت خلال المؤتمر العالمي للمناخ، في نوفمبر 2023 بمستشفيات الأمراض الصدرية البالغ عددها 32 مستشفى وبلغ عدد الذين ترددوا على المبادرة أكثر من 20 ألف متردد، ويتم من خلالها تلقي الخدمة الطبية والتثقيف الصحي حول المرض وعمل وظائف الرئة والمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

ضرورة تثقيف الأشخاص المصابين بالربو

ومن جانبه، قال الدكتور أيمن سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني سابقا، إنّ اليوم العالمي للربو الشعبي تحت شعار «من الممكن تعليم الربو الشعبي» يؤكد على ضرورة تثقيف الأشخاص المصابين بالربو، للتعرف على الوقت المناسب لطلب المساعدة الطبية، إلى جانب زيادة وعي الأطباء بتشخيص وعلاج المرض بصورة جيدة عن طريق الأدلة الاسترشادية المتعارف عليها عالميا وإمدادهم بالمعلومات المناسبة، وحث صانعي القرار على زيادة الوعي كونه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتحكم في أعراضها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الربو مرض الربو وزارة الصحة الأمراض الصدریة الربو الشعبی وزارة الصحة عن التدخین

إقرأ أيضاً:

تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية

انطلقت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، فعاليات الجامعة الصيفية لسنة 2025 يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة مسيري قطاع الصحة تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي” .
و في كلمة لوزير الصحة، عبد الحق سايحي بالمناسبة، قال أن هذه الجامعة الصيفية، التي تمتد من 27 لغاية 29 جويلية الجاري بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى ( برج البحري). “تأتي في سياق المساعي المتواصلة لتطوير المنظومة الصحية وتنفيذ برنامج مخطط التكفل بالمريض. من خلال تعزيز مهارات وكفاءات الإطارات. المسيرة”. مثمنا “الجهود الكبيرة المبذولة من قبل مسيري القطاع في هذا المجال”.

كما أشار الوزير إلى أن الجامعة الصيفية تسعى “لتحقيق أهداف أساسية كإبراز جهود المسيرين في ظل التحولات التي تعرفها المنظومة الصحية. و خلق فضاء لتبادل الخبرات والكفاءات بين مختلف الفاعلين مع التأكيد على الدور المحوري. الذي يضطلع به المسير, بغض النظر عن موقعه أو طبيعة مهامه”.

وأوضح بالمناسبة أن اختيار مواضيع الدورة التكوينية شمل محاور جوهرية على غرار “الآليات الحديثة للتسيير الصحي”و “إدماج التكنولوجيات الحديثة”. بالإضافة إلى الرقمنة في تسيير الملف الصحي الإلكتروني.

و بدورها، أوضحت مديرة التكوين بوزارة الصحة، ليندة خوالد، أن هذه الجامعة الصيفية تتطرق أيضا إلى آليات تحديث التسيير الإستشفائي .من خلال جلسات يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة أزيد من 530. إطارا مسيرا حضوريا و أزيد من 1000 مشارك عبر تقنية التحاضر المرئي. من ولايات جيجل، وهران، مستغانم و عنابة.

مقالات مشابهة

  • التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اطلع على عرض عن أهدافها ومهامها.. نائب أمير منطقة الرياض يستقبل المدير التنفيذي لفرع القطاع الأوسط بهيئة الصحة العامة
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • اليونيسف: الجميع جوعى بغزة والأطفال هم الأكثر معاناة
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية