وزير الخارجية اليمني يبحث مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع ومسار عملية السلام
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات الأوضاع في اليمن، ومسار عملية السلام.
وأكد الزنداني -وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية- ترحيب الحكومة بالجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، مشيدًا بجهود المبعوث الأممي والمساعي الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق ذلك، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي للإيفاء بالتزاماتها والعمل بجدية لحل الأزمة عبر مسار سياسي يفضي إلى سلام عادل وشامل وينهي المعاناة الإنسانية لليمنيين، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليًا والمؤيدة إقليميًا ودوليًا.
من جهته، عبَّر المبعوث الأممي عن تقديره لحرص الحكومة اليمنية على إنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين، وسعيها الجاد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اليمني المبعوث الأممي عملية السلام شائع الزنداني اليمن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الأحد، 25 مايو 2025، أنه اختتم سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقيت بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي، وعدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال هانس إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة و الحوثيين في السادس من مايو لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
واضاف: ''ناقشت سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة''.
وتابع: “لقد عانى اليمن لأكثر من عشر سنوات من ويلات الصراع. هناك مسار عملي متاح أمام الأطراف للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل يعود بالفائدة على جميع اليمنيين، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي.”
واكد المبعوث الأممي، على الضرورة الملحة لمعالجة التدهور الاقتصادي في اليمن، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، و الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام.
وتعتبر شريحة واسعة من اليمنيين تحركات مبعوث الأمم المتحدة وحديثه عن السلام والحل السياسي في هذا التوقيت، محاولات مكررة لانقاذ الحوثيين، وإطالة أمد الأزمة اليمنية، التي تعيش مرحلة اللاحرب واللاسلم.