شعبة المصورين: قرار الأوقاف بمنع التصوير بالمسجد "مستفز"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين، أن البيان الصادر من وزارة الأوقاف بمنع التصوير داخل المساجد ومنع تصوير دخول الجثامين للمسجد والخروج منه يتطرق للحديث عن المسجد وبه تعميم لمنع التصوير في كل مكان داخل وخارج المسجد ومحيطه، موضحا أن القرار الصادر مكتوب فيه يمنع التصوير داخل المسجد، معقبًا: "القرار مستفز والنقابة اجتمعت وناقشت القرار وتحدثت عن أن هذا مخالف للدستور".
وأشار "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النقابة لن تبح من الأساس التصوير داخل المساجد، مضيفًا: "الأزمة الكبرى والأساسية هو أن أي شخص يمسك الموبايل ويصور يعتقدوا أنه صحفي، ويتم اتهام الصحفي في مهنته وشرف هذه المهنة".
وأوضح أنه يعترف بحدوث بعض الأزمات في بعض الجنازات، مؤكدًا أنه يتم اتخاذ إجراءات لمعالجة الأمور ويتم اتخاذ إجراءات بالفعل لوضع ضوابط لتصوير الجنازات، وتابع: "القصة ليست المنع.. المنع أسوأ شيء يمكن التفكير فيه.. تضييق وخنق ولابد من وضع ضوابط لحل الأزمة"، موضحًا أن شعبة المصورين بنقابة الصحفيين تتخذ إجراءات وضوابط مهمة، وتم منع التصوير عند المدافن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
القبض على سيدة ألقت برضيعها داخل مسجد في المنوفية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، من القبض على سيدة ألقت رضيعها داخل أحد المساجد بقرية كفر الغريب التابعة لدائرة المركز، في واقعة أثارت حالة من الجدل والاستياء بين أهالي القرية خلال الأيام الماضية.
السيدة المتهمة متزوجة منذ فترة ولم تُرزق بأطفال، وأجرت عملية حقن مجهري لكنها لم تنجح، ثم ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شخص آخر وحملت منه، وحاولت إقناع زوجها بأن الجنين نتاج عملية الحقن المجهري، لكن الزوج شك في الأمر وطلب إجراء تحليل DNA، وهددها بضرورة التخلص من الطفل، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها بترك الطفل داخل المسجد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، حين عثر عدد من المصلين على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 3 أشهر داخل مسجد بدر المجاور لمحطة القرية، وذلك عقب صلاة العصر.
وقال شهود عيان، إن أحد المصلين سمع بكاء الطفل بجوار أحد أعمدة المسجد بعد انتهاء الصلاة، ما أثار دهشة الحضور، خاصة وأن الطفل لم يُرَ داخل المسجد خلال أداء الصلاة، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي، فتم على الفور إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وتلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على الرضيع داخل المسجد، حيث انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وبدأت أعمال الفحص والتحري لتحديد هوية المتورط في الواقعة.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المسجد وإجراء التحريات اللازمة، تمكنت قوات المباحث من تحديد هوية السيدة المتهمة وضبطها، فيما تم نقل الطفل إلى مستشفى أشمون العام ووضعه تحت رعاية الجهات المختصة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات، مع استمرار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة.