بوابة الفجر:
2025-05-27@17:01:57 GMT

بعد حديث السيسي.. ماذا تعرف عن مسجد الرفاعي؟

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

مسجد الرفاعي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى المسجد أثناء افتتاح مقام السيدة زينب بالقاهرة.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من قبل المواطنين لمعرفة كافة التفاصيل حول المسجد.مسجد الرفاعي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى المسجد أثناء افتتاح مقام السيدة زينب بالقاهرة.


 

مسجد الرفاعي 


أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل سنة 1286هـ/1869م، وعهدت إلى حسين باشا فهمي بتنفيذ المشروع.


في سنة 1298هـ/1880م أُوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة 1303هـ/1885م، وظلَّ مشروع البناء متوقفًا نحو 25 عامًا حتى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1905 إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلّف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في سنة 1329هـ/1911م، وافتتح المسجد للصلاة في غرة شهر المحرم سنة 1330هـ/1912م. يوجد بالمسجد مقبرتا الشيخين علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول.


كان موقع المسجد قديمًا «زاوية الرفاعي» المدفون بها الشيخ علي أبو شباك الرفاعي والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبت التسمية إلى الشيخ أحمد بن علي الرفاعي المدفون بالعراق، وجد أحمد الصياد والد الشيخ علي أبي شباك. يقع المسجد حاليًا بميدان صلاح الدين بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في مسجد السلطان حسن، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.

 

في نهاية طراز المسجد بالناحية القبلية الشرقية تم تدوين: «وقد تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله تعالى السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديو مصر المعظم الحاج عباس حلمي الثاني أعز الله دولته وأعلى كلمته وذلك في سنة ثمان وعشرين وثلثمائة وألف من هجرة من هو للأنبياء والرسل ختام عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والسلام».

رغم أن تسمية المسجد منسوبة للشيخ أحمد بن علي الرفاعي إلا أن قبره ليس موجودًا به، حيث كانت وفاته بقرية أم عبيدة بالعراق سنة 578هـ/1182م. ولكن التسمية كانت ملازمة للزاوية القديمة «زاوية الرفاعي» التي كانت محل المسجد الحالي نسبة إلى الشيخ المدفون بها علي أبي شباك من ذرية الرفاعي، وانتقل الاسم بعد ذلك إلى المسجد الحالي.


تاريخ مسجد الرفاعي 


يقع مسجد الرفاعي تحت قلعة الجبل بأول الرميلة تجاه مدرسة السلطان حسن وكان هذا الموقع قديمًا يشغل جزء منه أرض مسجد الذخيرة الذي كان موقعه تجاه شبابيك مدرسة السلطان حسن والذي أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولي الشرطة ووالي القاهرة ومحتسبها سنة 516 هـ/1122م، وكان في الموقع أيضًا زاوية عرفت باسم الزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي والتي كان بها قبري الشيخان (علي أبي شباك، يحيى الأنصاري). في سنة 1286هـ/1869م أمرت دولتلو خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل بتجديد زاوية الرفاعي، فاشتريت الأماكن المجاورة لها وأمرت بهدمها وعهدت إلى حسين باشا فهمي وكيل ديوان الأوقاف بإعداد مشروع لبناء مسجد كبير يلحق به مدافن لأسرتها وقبّتان للشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وباشر تنفيذ المشروع خليل آغا واستمر العمل حتى ارتفع البناء نحو مترين، ولضرورة إدخال تعديلات أوقفت العمارة وعرضت على خوشيار هانم تعديلات اقترحها المهندس جاي فلم تقبلها، ثم عرضت تعديلات أخرى لملافاة أخطاء في البناء تولى مناقشتها حسين باشا فهمي المعمار، وبدئ في تنفيذها بعد وفاته.

في سنة 1298هـ/1880م أوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة 1303هـ/1885 م، وظل العمل معطلًا نحو 25 عامًا حتى سنة 1905 حين عهد الخديوي عباس حلمي الثاني إلى أحمد خيري باشا مدير الأوقاف الخصوصية بإتمام المسجد فكلف بدوره المهندس هرتس باشا باشمهندس الآثار العربية بإعداد مشروع إصلاح المسجد وتكملته، فأعد هرتس باشا ومساعده الإيطالي كارلو فيرجيليو سيلفايني المشروع الذي نال الموافقة وصدر إليه الأمر في 12 يوليو 1906 بالشروع في العمل.

حرص هرتس باشا خلال استكمال أعمال البناء وإجراء التعديلات على ألا يغيّر كثيرًا في مشروع حسين باشا المعمار، فأخذ في تقوية الجدران وتغيير التالف من الأبنية والعقود، واستخدم المواد التي كانت مودعة بمخازن المسجد على ذمة عمارته منذ سنة 1880، فاستخدم الذهب المستورد من إستانبول، ومواد النجارة، وبعض الكتابات التي أعدها الخطاط عبد الله بك زهدي، وقام بتكملة الناقص وتغيير التالف من كتابات خطاط القصر الملكي الشيخ مصطفى الحريري، كما استخدمت الأبسطة المصنوعة في مشاغل هركة بتركيا، والمشكاوات الزجاجية المصنوعة على طراز مشكاوات مساجد مصر الأثرية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي، ومنها نحو 240 مشكاة مطلية بالميناء صنعت في بوهيميا وزينت بكتابات قرآنية وتاريخية. بلغت تكلفة الإنشاءات حتى عام 1880 مبلغ 500000 جنيه، زاد عليها خلال أعمال استكمال البناء 132500 جنيه، وأضيف عليها بعض المصاريف الأخرى. وفي ختام سنة 1329هـ/1911م تم العمل بالمسجد، وافتتح للصلاة يوم الجمعة في غرة شهر المحرم سنة 1330هـ/1912م.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسجد الرفاعي مسجد الرفاعی حسین باشا فی سنة

إقرأ أيضاً:

للتأكيد على الوحدة.. ماذا تعرف عن يوم إفريقيا؟

 


يحتفل القارة الإفريقية في 25 مايو من كل عام بـ "يوم إفريقيا"، وهو مناسبة تاريخية تعكس وحدة شعوب القارة وتطلعاتها نحو التنمية والسلام. يأتي هذا اليوم تخليدًا لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، التي كانت اللبنة الأولى لتأسيس الاتحاد الإفريقي الحالي، ويشكل محطة للتأكيد على الهوية الإفريقية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

 


تاريخ يوم إفريقيا

تم إعلان يوم إفريقيا لأول مرة في 25 مايو 1963، تزامنًا مع اجتماع 32 دولة إفريقية مستقلة في أديس أبابا بإثيوبيا، حيث تأسست منظمة الوحدة الإفريقية (الأويا)، التي كانت تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الإفريقية ومواجهة الاستعمار والفصل العنصري. وقد تطورت المنظمة لاحقًا إلى الاتحاد الإفريقي عام 2002، مع توسع الأهداف لتشمل التنمية الاقتصادية، والسلام، وحل النزاعات.

 


أهمية يوم إفريقيا

يوم إفريقيا ليس فقط مناسبة تاريخية، بل يمثل أيضًا فرصة لإبراز الإنجازات والتحديات التي تواجه القارة في مجالات متعددة:

الوحدة والتضامن: يعكس اليوم روح الوحدة الإفريقية والتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة مثل الفقر، الصراعات، والأوبئة.

التنمية الاقتصادية: فرصة لتسليط الضوء على جهود القارة في تحقيق النمو المستدام، تنمية البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة.

السلام والأمن: دعوة لتعزيز السلام وحل النزاعات المسلحة التي تؤثر على بعض مناطق القارة.

الثقافة والهوية: احتفال بالتنوع الثقافي الغني لإفريقيا والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث.

 

 

الاحتفالات والفعاليات

تقام في مختلف دول إفريقيا فعاليات متعددة بمناسبة يوم إفريقيا، تشمل:

المؤتمرات والمنتديات السياسية التي تناقش مستقبل القارة.

الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الإفريقي.

حملات توعية حول قضايا التنمية، الصحة، والتعليم.

تكريم الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في تقدم القارة.


التحديات التي تواجه إفريقيا

رغم الإنجازات، ما زالت إفريقيا تواجه عدة تحديات تشمل:

الفقر والبطالة خصوصًا بين الشباب.

الصراعات المسلحة وعدم الاستقرار في بعض المناطق.

التغير المناخي وتأثيره على الزراعة والموارد الطبيعية.

ضعف البنية التحتية واحتياجات التنمية المستدامة.

التحديات الصحية مثل الأمراض والأوبئة.

 

فرص المستقبل

تركز أجندة الاتحاد الإفريقي على تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال:

تعزيز التكامل الإقليمي والتجارة الحرة الإفريقية (اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية).

دعم الابتكار والتكنولوجيا والتعليم.

تعزيز دور الشباب والنساء في التنمية.

العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.

 

في النهاية  يوم إفريقيا هو مناسبة للتذكير بقوة ووحدة القارة وإمكانياتها الهائلة. إنه دعوة مستمرة للعمل المشترك والتعاون لتجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعوب إفريقيا. مع استمرار التزام الدول الإفريقية والمؤسسات الدولية، يبقى الأمل كبيرًا في تحقيق التنمية والسلام الذي تستحقه القارة.

مقالات مشابهة

  • وفاة أحمد الحضراتي باشا أمزميز السابق بعد صراع مع المرض
  • صور | قبل الحج.. تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
  • فيلم "نجوم الساحل" يحافظ على مركزه في شباك التذاكر
  • استقرار للمنطقة.. ماذا قالت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية عن قيادة الرئيس السيسي لمصر؟
  • مساجد زنجبار والقوة العُمانية الناعمة
  • شقيق أحمد الدجوي: صلاة الجنازة من مسجد الجامعة دون تقبل العزاء
  • جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتابع أعمال تطوير مسجد السيد البدوي
  • محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير مسجد السيد البدوي ومحيطه بطنطا ويؤكد: مشروع متكامل لاستعادة الهوية البصرية
  • للتأكيد على الوحدة.. ماذا تعرف عن يوم إفريقيا؟
  • الرئيس السيسي: التزام مصر الراسخ بدعم التعاون البناء وتعزيز التنمية في إفريقيا