مقتدى الصدر يستعد للعودة إلى الحياة السياسية بالعراق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر متعددة إن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر يمهد الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين من فشل محاولته تشكيل حكومة بدون منافسيه الشيعة.
ويقول مراقبون إن عودته، المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، ربما تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران، وتقوض الاستقرار النسبي الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك فمن المرجح أن يرحب كثيرون من الغالبية الشيعية في البلاد بعودة الصدر لا سيما أنصاره ومعظمهم من أتباعه المتدينين والفقراء الذين يعتبرونه نصير الضعفاء.
وتحدثت رويترز خلال إعداد هذا التقرير مع أكثر من 20 مصدرا منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة ومسؤولون حكوميون ومحللون. وتحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع.
وقال نائب سابق عن التيار الصدري “هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية”، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسميا.
وفاز التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية عام 2021 لكن الصدر أمر نوابه بالاستقالة، ثم أعلن في العام التالي الانسحاب بشكل نهائي من العملية السياسية في البلاد بعد أن أحبطت أحزاب شيعية منافسة محاولته تشكيل حكومة أغلبية مع الأحزاب الكردية والسنية فقط.
ويندد الصدر، وهو شخصية بارزة في العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن عام 2003، بنفوذ كل من إيران والولايات المتحدة في العراق.
وتعتبر إيران مشاركة الصدر في الحياة السياسية مهمة للحفاظ على النظام السياسي الذي يهيمن عليه الشيعة في العراق على المدى الطويل، على الرغم من أن طهران ترفض تطلعاته إلى الاعتراف به كقوة مهيمنة منفردة.
وترى الولايات المتحدة، التي حاربت مسلحون موالون للصدر بعد أن أعلن “الجهاد” ضدها في عام 2004، في الصدر تهديدا لاستقرار العراق الهش، لكنها تعتبره أيضا أداة لمواجهة النفوذ الإيراني.
ويقول كثير من العراقيين إن أحوالهم تسوء بغض النظر عمن يتولى السلطة بينما تستنزف النخب ثروة البلاد النفطية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لجوائز مهرجان الهلال الذهبي بالعراق في دورته السابعة
شهد مسرح سينما المنصور، بساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، مساء أمس – الأربعاء – فعاليات حفل توزيع جوائز مهرجان الهلال الذهبي للإبداع الدرامي في دورته السابعة، والذي يُعد أحد أبرز المحافل الفنية العراقية التي تحتفي بالإنتاج الدرامي المحلي، وتسلط الضوء على المتميزين في مجالات التمثيل والإخراج والكتابة والتقنيات الفنية.
أقيم الحفل برئاسة الإعلامي حيدر النعيمي، وبرعاية وإشراف الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح، وبحضور لافت لنجوم الدراما العراقية والعربية وعدد من الشخصيات الفنية والإعلامية.
وقد تميزت الدورة السابعة بتوسيع قاعدة المشاركة وتنوع الأعمال، حيث شاركت مسلسلات من مختلف المحافظات العراقية، كما تم إدراج جوائز خاصة جديدة تهدف إلى دعم الطاقات الشابة والمواهب الصاعدة.
الجوائز الرسمية:
• أفضل ممثل رئيسي: أثير كشكول عن أدائه المؤثر في مسلسل "لم الشمل"، حيث قدم شخصية درامية تمزج بين التناقضات الإنسانية والواقع الاجتماعي.
• أفضل ممثلة في دور رئيسي: آلاء حسين عن دورها في مسلسل "العشرين"، الذي ناقش قضايا الهوية النسائية وسط تحديات الواقع العراقي.
• أفضل ممثل مساعد: مناصفة بين سامر دشر وعلاء الإبراهيمي، عن أدوارهما التي دعمت الحبكة الدرامية بقدرات تمثيلية لافتة.
• أفضل ممثلة مساعدة: مناصفة بين شاهندة وهند طالب.
• أفضل ممثل شاب: أحمد نسيم، الذي لفت الأنظار بدور مركب يعكس نضجًا تمثيليًا مبكرًا.
• أفضل ممثلة شابة: هبة عادل، التي استطاعت أن تثبت حضورها بموهبة واعدة.
• أفضل شارة غنائية لمسلسل: رحمة رياض عن شارة مسلسل "العشرين" التي حققت انتشارًا واسعًا وارتبطت وجدانيًا بالمشاهد.
• أفضل مدير تصوير: لمسلسل "سحر أسود"، الذي تميز بأسلوب بصري داكن يعكس جوّ القلق والغموض.
• أفضل إدارة فنية: مناصفة بين "سحر أسود" و"الجنة".
• أفضل مونتاج: مناصفة بين "الجنة" و"سحر أسود".
• أفضل نص درامي (سيناريو): مسلسل "لم الشمل".
• أفضل إخراج: مناصفة بين علي فاضل ومراد ترك، لتناولهما معالجات إخراجية متقدمة.
• أفضل عمل درامي متكامل: مناصفة بين "سحر أسود" و"عفو عام".
جوائز لجنة التحكيم الخاصة:
منحت لجنة التحكيم عددًا من الجوائز التكريمية لنجوم أثروا المشهد الدرامي بأعمالهم المتميزة، وهم:
• حسن حسني عن "سحر أسود"
• حافظ لعيبي عن "الجنة"
• إياد الطائي عن مسلسلي "النقيب" و"عفو عام"
• إياد راضي عن "كمامات وطن"، العمل الذي عالج أزمة الجائحة بأسلوب ناقد وساخر.
• سهى سالم عن دورها الإنساني المؤثر في "الأم طليعة"
• ميس كمر عن أدائها في "أم 44"
جائزة منجز العمر:
تم تكريم اثنين من رواد الفن العراقي بجائزة منجز العمر، عرفانًا بإسهاماتهما الطويلة في إثراء الفن المحلي:
• الفنان محسن العلي، أحد أعمدة المسرح والدراما.
• الفنانة والمطربة سيتا هاكوبيان، صاحبة البصمة المميزة في الأغنية العراقية.
جوائز العمل الوطني:
• جائزة العمل الوطني المتميز ذهبت إلى مسلسلي "النقيب" و*"العشرين"*، لما قدماه من طرح وطني يلامس قضايا المجتمع العراقي.
• أما جائزة أفضل ممثل عربي، فقد حصل عليها الفنان المصري ماجد المصري عن دوره في المسلسل المصري "إش إش"، الذي عُرض على إحدى القنوات العراقية، ولاقى متابعة واسعة في أوساط الجمهور المحلي.