الثورة نت/..

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الجمعة، عن استهداف ستة إرهابيين بضربات جوية في وادي الشاي ضمن قطاع صلاح الدين، وسط العراق.

وقالت القيادة في بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية إن القوات الجوية العراقية نفذت ضربات جوية على مكان تواجد مجموعة إرهابية مكونة من ستة عناصر إرهابية في وادي الشاي ضمن قطاع صلاح الدين، ودمرته بالكامل.

وأشار البيان إلى أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية استمرت بمراقبة ورصد المجموعة الإرهابية على مدار أكثر من شهرين متواصلين، وذلك بمتابعة ومراقبة فنية من خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة طيلة ليلة أمس وصباح اليوم الجمعة.

وأضاف أن القوات العراقية لا تزال مستمرة بالمراقبة والمتابعة في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • بمشاركة دولية.. الأردن يعلن تنفيذ 7 إنزالات جوية في غزة
  • بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
  • القوات الأمنية العراقية تدخل حالة الإنذار منتصف الأسبوع المقبل
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • الإمارات تدين هجوماً استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • مصرع وإصابة 6 في حادث مروري شمالي صلاح الدين
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان