بعد مشاجرة.. قتلى وجرحى خلال حفل بولاية ألاباما الأميركية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 بجروح مساء السبت، إثر إطلاق نار خلال حفل في بلدة جنوبي ولاية ألاباما الأميركية.
وقال أندريه ريد، المسؤول في قسم التحقيقات بمقاطعة بالدوين، لقناة (والا-تي في) التلفزيونية إن حوالي ألف شخص كانوا يحضرون حفل عيد عمال بالقرب من بلدة ستوكتون، عندما بدأت مشاجرة، ووقع إطلاق نار.
وأضاف ريد أن معظم المتواجدين كانوا من صغار السن.
3 people killed, 12 wounded in mass shooting in south Alabama
Gunfire erupted around 10 p.m. near Stockton. The town of about 550 people sits about 20 miles north of Mobile.https://t.co/jf2Om4h4fp
ولم ترد أنباء عن تنفيذ الشرطة لاعتقالات.
وتركت الأسوشيتد برس رسالة لمكتب الشرطة، الأحد، من أجل التعليق.
ويبلغ عدد سكان ستوكتون حوالي 400 نسمة، وتقع على بعد نحو 48 كيلومترا شمال شرقي مدينة موبايل بولاية ألاباما.
وقال ريد إن رجال إنفاذ القانون لم يشاركوا في إطلاق النار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
اندلعت اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في مناطق عدة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن طائرات الجيش السوداني نفذت عملية إنزال جوي لدعم الفرقة السادسة مشاة في مدينة الفاشر، كما تجددت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وبين قوات الدعم السريع في المدينة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة.
وذكرت المصادر المحلية أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة الجانب الجنوبي من الفاشر.
من جهتها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في قصف قوات الدعم السريع الأحياء السكنية القريبة من قيادة الجيش والسوق الرئيسي للمدينة والأحياء الجنوبية الشرقية.
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إنها طاردت قوات الدعم السريع في المحور الشمالي لمدينة الفاشر صباح اليوم، لكنها نفت وصول أي من أفرادها إلى منطقة السوق.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوة من الدعم السريع قتلت 9 مدنيين شمالي مدينة الفاشر أثناء هروبهم مع أسرهم من المعارك المحتدمة بالمدينة، باتجاه منطقة مليط وكتم.
وأضافت المصادر ذاتها أن مقاتلات تابعة للجيش السوداني وجّهت ضربات في وقت متأخر من الليلة الماضية لتجمعات قوات الدعم السريع شرق المدينة.
كما قالت إن عددا من سكان المدينة أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل في المدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قِبَل قوات الدعم السريع، وسقوط قذائف داخله، وإصابة جرحى ومرافقين.
ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.
وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وكبرى مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.
انعدام الأمن الغذائيعلى صعيد آخر، حذّرت وكالات أممية الأربعاء من أن سكان السودان قد يواجهون "مستويات كارثية" من انعدام الأمن الغذائي بحلول أكتوبر/تشرين الأول إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.
جاء ذلك في تقرير جديد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي حول "بؤر الجوع الساخنة" في العالم، وشمل التحذير -إلى جانب السودان- كلا من سكان غزة وهاييتي ومالي وجنوب السودان.
وبما يتعلق بالسودان قال التقرير إن أسعار المواد الغذائية في هذا البلد ترتفع بسبب الإنتاج الزراعي الذي يتأثر نتيجة العنف وأعمال النهب، والواردات التي تعرقلها الصعوبات المادية والمالية.