تحليق للطيران التجسسي الإسرائيلي... هذه آخر المستجدات جنوبًا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يسود المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح حال من الهدوء المشوب بالترقب والحذر الشديدين انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة بعد أن خفت حدة الاشتباكات ليلا بين المقاومة الاسلامية وقوات الاحتلال، التي وسعت دائرة اعتداءاتها ضد المنطقة المحررة في حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة والتي طاولت مزرعة حلتا كفرشوبا وكفرحمام وراشيا الفخار خراج الهبارية قصفا وتمشيطا بالمدفعية الثقيلة طورا وغارات للطيران الحربي والتجسسي حينا اخرا مستهدفة أطراف راشيا الفخار الفرديس وكفرشوبا وشبعا في منطقة حاصبيا وصولا حتى أطراف بلدة شبعا، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان24".
وأمام هذا الوضع المتردي ظل الطيران التجسسي نوع ام كا يحلق وبشكل متقطع طوال ساعات الليل وحتى فجر اليوم فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي في منطقة راشيا الوادي واقليم التفاح وخاصة فوق تلال العيشية وعرمتى ومزرعه برغز ومجرى الليطاني .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شبعا المحتلة
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.