مصدر أردني: أزمة الكهرباء المصرية لم تؤثر على المملكة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد مصدر أردني مسؤول عدم وجود أي مشكلة في توريد الغاز المصري للأردن، موضحا أن لا تأثير لأزمة الكهرباء المصرية على تعاقدات الغاز مع المملكة.
إقرأ المزيدويستورد الأردن الغاز الطبيعي من ثلاثة مصادر هي إسرائيل ومصر عبر الأنابيب ومصادر أخرى للغاز من السوق العالمية، إضافة إلى الإنتاج المحلي المحدود، فيما يتم توليد الطاقة الكهربائية في المملكة باستخدام الغاز الطبيعي بنسبة 80 % والطاقة المتجددة بنسبة 20 %، بحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
أما بالنسبة للكهرباء، أوضح المصدر أن استهلاك مصر من الكهرباء يوازي 15 ضعف استهلاك الأردن التي يتمتع باكتفاء في إنتاج الكهرباء وأن الربط مع مصر في هذا الخصوص هو للطوارئ فقط.
في هذا الشأن أكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة أن الغاز المستورد إلى المملكة وفقا للكميات التعاقدية من مختلف مصادره لم يتأثر.
وأوضح الرواشدة أن الكميات المستوردة من مختلف المصادر ليست ثابتة بمقادير يومية أو سنوية وإنما تتم مراجعتها دوريا وفقا لحاجة النظام الكهرباء ومصادر التوليد محليا وتخضع لعدة اعتبارات وفقا للنظام التشغيلي.
وأكد الرواشدة استقرار النظام الكهرائي ومتانته، وقدرته على مواجهة الطلب العالي الناتج عن الظروف الجوية ومنها الحر الشديد الذي يؤثر على المملكة حاليا دون انقطاعات أو خلل في النظام.
وتعاني مصر منذ 17 يوليو من انقطاع الكهرباء لعدة ساعات على مدار اليوم، مع ارتفاع درجات الحرارة، ما دفع الحكومة الأسبوع الماضي إلى تنفيذ خطة "تخفيف الأحمال".
وبلغت الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي المحلي العام الماضي من مصادر الطاقة التقليدية 4212 ميغاواط من 3977 ميغاواط العام الذي سبقه وبزيادة نسبتها 5.9 % أما الباقي فكان من مصادر الطاقة المتجددة بلغت نحو 1584 ميغاواط مقارنة مع 1564 ميغاواط في 20212 وبزيادة نسبتها 1.3 %، فيما بلغ الحمل الأقصى للنظام الكهربائي العام الماضي 4010 ميغا واط.
المصدر: خبرني+ الغد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الطاقة الكهربائية الغاز الطبيعي المسال القاهرة عمان
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.