المعداني: قطار الاعمار بدأ في سرت بتعليمات من القيادة العامة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ليبيا – علق مختار المعداني عميد بلدية سرت على أهمية عمليات الصيانة والتطوير التي تشهدها المدينة، مشيراً إلى أن قطار الاعمار بدأ في سرت بتعليمات من القيادة العامة للقوات العربية الليبية وبتوجيهات من القائد العام وبمتابعة شخصية من اللواء صدام خليفه وباشر الجهاز الوطني للتمنية بالعديد من المشاريع في سرت التي شهدت حرباً طاحنة ضد الإرهاب وتم الانتصار عليه.
المعداني قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إنه تم فتح جامع الرباط الذي يتسع لأكثر من 2500 مصلي وهذا الجامع قد تأسس عام 1994 وتعرض للإهمال الفتره الماضية لكن بفعل جهود الخيرين في الجهاز الوطني للتنمية افتتح الجامع في حلة جديدة.
وتابع “هناك الكثير من المشاريع، الاتجاه للعمارات والاتجاه للمطار أو الميناء الذي يكون حقيقه واقعه والعديد من الكباري وسط المدينة وحزمة من المشاريع الذي يديرها جهاز الوطني للتنمية وفي قادم الأيام سيكون لدينا الاهتمام بالمناطق المدمرة ومعالجتها عن طريق صندوق إعمار ليبيا وكل المشاريع استبشروا بها أهالي سرت بالخير”.
وأفاد أن سرت تم إهمالها أكثر من 13 سنة وتعرضت لحربين متتالين لكن اليوم قطار الاعمار يشمل المساجد والمنشآت الرياضية والسكانية والطرق والانارة والميناء والمطار.
وأضاف “تعتبر سرت مدينة نشاطها الزراعي ورعوي والاهتمام بأكثر من 97 دائرة زراعية، الشركة المنفذة بدأت بشكل فعلي عن طريق الجهاز الوطني للتنمية وسيكون واقع حقيقي يساهم في رفع المعاناة عن أصحاب النشاط الذي في الحقيقة كل غلاء الاسعار في الأعلاف وغيرها ستساهم في رفع المعاناة عنهم ممارسي النشاط ودفع عجلة الإنتاج في ما يتعلق بالحبوب و غيرها”.
ونوّه إلى أن هناك مشاريع حقيقية وواقعية ينفذها الجهاز الوطني للتنمية في سرت وانطلقت بشكل فعلي كالمشاريع للتي لها علاقة بالرياضة والمساجد والطرق والزراعة، مبيناً أن سرت تشهد نهضة عمرانية كما تم الاتفاق مع صندوق اعمار ليبيا أن تتم معالجة المناطق المدمرة حتى تكتمل فرحة أهالي سرت.
وتقدم بالشكر للقيادة العامة والحكومة الذين اهتموا بالمدينة، مشيراً إلى أنه وبصفته عميد للبلدية اتجه لكل الحكومات والاستجابة كانت ضعيفة لكن الان الجميع يستبشر بالمشاريع الحقيقية التي ستساهم بحل المشاكل التي لها علاقة بالسكن وغيرها وتوفير فرص عمل خاصة عند الحديث عن مطار ومنطقة حرة وميناء ودوائر زراعية وإعمار بدأ في المدينة والسوق في سرت بدأ يتحرك بالفعل بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطنی للتنمیة الجهاز الوطنی فی سرت
إقرأ أيضاً:
الحداد: هناك توجه أمريكي لتوحيد قوى بعض التشكيلات المسلحة تحت مسمى “الفيلق الليبي الأوروبي”
ليبيا – رأى الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي فوزي الحداد، أن ما يدار من معلومات حول ما يسمى بالفيلق الليبي الأوروبي وما دار من زيارات أمريكية في غرب البلاد تقول إن هناك توجها أمريكيا لتوحيد القوى المكونة من بعض التشكيلات المسلحة تحت مسمى “الفيلق الليبي الأوروبي” في غرب ليبيا بهدف مجابهة أي قوى أخرى.
الحداد وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن القوى التي تتواجد في شرق البلاد هي قوى نظامية تابعة للجيش الليبي تحت إمرة القيادة العامة للجيش الليبي بضباطها وعتادها الذي قام بعرض كبير في احتفالية ذكرى الكرامة قبل أيام”.
وأكد بأن الولايات المتحدة لا تسعى لرأب الصدع بين الليبيين خاصة في الجانب الأمني وتوحيد المؤسسة العسكرية، ولكنها تتجه من خلال استخباراتها لتكوين قوى مضادة للجيش الليبي الذي كبر وسيطر على شرق وجنوب وجزء من غرب ليبيا، وأن هذه التحركات الأمريكية أمر مخيف على البلاد.
وأوضح أن هناك بعض التشكيلات المسلحة حذرت من الانسياق وراء هذا السيناريو، معربًا عن خشيته من أن يكون هذا الأمر مجرد محاولة لإثارة الاصطفاف مرة أخرى والحصول على بعض الميزات الأخرى التي لم يقبلوها في حال عرض عليهم الأمر مسبقًا.
وقال الحداد:”إن هذا الشعور لو تنامى سيصب في مصلحة الوطن، وعدم تشكيل هذه القوة التي ستكون تابعة لأمريكا بالدرجة الأولى وتكون موجهة للمحافظة على الوضع الراهن الذي يفتت البلد ويزيد من تقسيمها إلى شطرين شرق وغرب”.
وتابع الحداد حديثه: “أمريكا وأوروبا لم ينجحوا في محاصرة روسيا، وروسيا تنجح كل يوم في حربها على أوكرانيا، وتوسعت اقتصاديا من خلال فتح أسواق جديدة ومن خلال التعامل مع دولة الصين، حاولوا منع روسيا من توطيد علاقاتها المتوسطية”.
الحداد رأى أن الأمور تتجه نحو تكوين قوى قابلة للاشتعال في أي لحظة متى ما أراد الفاعل الدولي ذلك، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي للحل، في غياب أي محاولات جادة لتوحيد الحكومة وإجراء الانتخابات، وفي ظل حالة الارتخاء الذي تمارسه الأمم المتحدة من خلال بعثة الدعم في ليبيا، مؤكدا أن الأفق مغلق حاليا لأي حل، والكل يكرس وجوده في مكانه سواء في الشرق أو الغرب.
الجيش الصيني ينفذ ضربات «وهمية» بعشرات المقاتلات حول «تايوان»