لا عراقيون في قائمة أغنياء الشرق الأوسط لعام 2024
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف تقرير جديد لمجلة "فوربس" عن ارتفاع عدد المليونيرات في العالم لعام 2024، وشملت قائمة أثرياء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام مليارديرات من 7 دول عربية، وهي الإمارات ومصر ولبنان وسلطنة عُمان والجزائر وقطر والمغرب. تصدرت الإمارات القائمة، فيما غاب العراق عن القائمة حسب "forbes middle east". كان عام 2024 استثنائيًا لأثرياء العالم، حيث شملت قائمة فوربس للمليارديرات 2781 مليارديرًا حول العالم.
في حين بلغت الثروات المجمعة لأثرياء الشرق الأوسط 100.9 مليار دولار، دون حساب ثروات الأثرياء في السعودية ضمن قائمة فوربس العالمية للعام السابع على التوالي.
وجاء المليارديرات الأكثر ثراء في كل من الدول العربية المذكورة على قائمة فوربس لعام 2024 كالآتي:
1. بافيل دوروف
صافي الثروة 2024: 15.5 مليار دولار
العمر: 39
الجنسية: إماراتي
مقر الإقامة: الإمارات
القطاع: التكنولوجيا
2. ناصف ساويرس
صافي الثروة 2024: 8.8 مليار دولار
العمر: 63
الجنسية: مصري
مقر الإقامة: مصر
القطاع: الإنشاءات والهندسة
3. يوسف علي
صافي الثروة 20
24: 7.6 مليار دولار
العمر: 68
الجنسية: هندي
مقر الإقامة: الإمارات
القطاع: الأزياء والتجزئة
4. حسين سجواني
صافي الثروة 2024: 5.1 مليار دولار
العمر: 71
الجنسية: إماراتي
مقر الإقامة: الإمارات
القطاع: العقارات
5. رينوكا جاغتياني
صافي الثروة 2024: 4.8 مليار دولار
العمر: 70
الجنسية: هندية
مقر الإقامة: الإمارات
القطاع: الأزياء والتجزئة
ويعد مؤسس ومالك تطبيق المراسلة، تيليغرام، بافيل دوروف، أغنى ملياردير في الشرق الأوسط، حيث تقدر فوربس صافي ثروته بنحو 15.5 مليار دولار عام 2024، مقارنة بـ11.5 مليار دولار عام 2023.
ولا يزال الملياردير المصري ناصف ساويرس أغنى ملياردير عربي في العالم. ويحتل المركز الثاني ضمن قائمة أثرياء الشرق الأوسط، بعد دوروف، بصافي ثروة بلغ 8.8 مليار دولار. كما ارتفعت ثروة ساويرس بنحو 1.4 مليار دولار مقارنة بعام 2023، وتعد حصته البالغة 6% في شركة أديداس لصناعة الملابس الرياضية، من أكبر استثماراته. يرأس ساويرس أيضًا شركة (OCI) التي تعد من أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم، ولها مصانع في ولايتي تكساس وأيوا الأميركيتين.
تضم الإمارات أكبر عدد من المليارديرات في المنطقة، مع أعلى ثروة تراكمية بلغت 55.1 مليار دولار. ومن بينهم 7 مقيمين يحملون الجنسية الهندية.
فيما تضم القائمة 6 مليارديرات من لبنان، يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 11.8 مليار دولار. ومن بينهم قطب المجوهرات الفاخرة، روبير معوض، و3 أشقاء للملياردير ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري: بهاء وأيمن وفهد، و(رئيس الحكومة اللبنانية الحالي) نجيب ميقاتي وشقيقه الملياردير طه ميقاتي.
وكذلك يشمل التصنيف 5 مليارديرات من مصر يبلغ صافي ثرواتهم المجمعة 18.4 مليار دولار. وهم الأشقاء: محمد ويوسف وياسين منصور، بالإضافة إلى الشقيقين ناصف ونجيب ساويرس.
انضم وافدان جديدان، كلاهما هنديان، إلى قائمة عام 2024، هما: رينوكا جاغتياني، التي تقود مجموعة لاندمارك للبيع بالتجزئة، وتعد المليارديرة الوحيدة في الشرق الأوسط، بصافي ثروة بلغ 4.8 مليار دولار. ومؤسس شركة العقارات والضيافة (FIVE Holdings) كبير مولشنداني، مع ثروة بلغت ملياري دولار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیار دولار العمر الإمارات القطاع الشرق الأوسط مقر الإقامة ملیاردیر ا عام 2024
إقرأ أيضاً:
الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
#سواليف
#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات
دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية
في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.
مقالات ذات صلةوتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.
الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.
وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.
كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.
وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.
ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.
وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.
وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .
للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه
https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts