المنامة.. توافق على بنود القمة العربية وغزة تتصدر المباحثات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
المنامة – شهدت عاصمة البحرين المنامة، امس الاثنين، توافقا خلال اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية لإعداد ملفات الاجتماع الوزاري الذي يستبق عقد قمة القادة الخميس، وسط تصدر ملف قطاع غزة للمباحثات.
وترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البحرينية عبد الله بن أحمد آل خليفة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين الرسمية.
وقالت الوكالة إن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتقرر رفع التوصيات اللازمة بشأنها (دون ذكرها) بعد التوافق عليها، إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والذي سيعقد الثلاثاء.
وأشار آل خليفة خلال الاجتماع، إلى إن “القمة تلتئم في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي”.
واستعرض الأوضاع الإنسانية المؤلمة في قطاع غزة، مؤكدا أن “القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى”.
وأعرب عن “تطلعه إلى وقف الحرب على قطاع غزة فوراً، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، أكثر من 114 ألفا من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأكد آل خليفة أن “قمة البحرين هي رسالة سلام وتضامن، وتفاؤل للشعوب العربية التي تنتظر قرارات ملموسة لتوحيد الجهود المشتركة تحت مظلة العروبة، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية”.
من جانبه، أشاد زكي باستضافة البحرين للقمة العربية، وتوفير أسباب نجاحها، مشيرًا إلى “تقديم المملكة كافة التجهيزات والتسهيلات للأمانة العامة والوفود المشاركة، لخروج القمة بأفضل صورة ممكنة، لخدمة مسيرة العمل العربي المشترك”، وفق المصدر ذاته.
كما أعرب عن ارتياحه لما “لمسه من توافق عربي على البنود المدرجة في مشروع جدول الأعمال، متوقعًا أن تخرج قمة البحرين بقرارات إيجابية، ومواقف موحدة تجاه القضايا والتحديات العربية المثارة”.
وتعد قمة البحرين الأولى التي تستضيفها المنامة في تاريخ القمم العادية والطارئة في الجامعة العربية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد: العلاقات العُمانية الإيرانية "متجذرة".. ونتطلع "لما هو مرجو" من المباحثات النووية
مسقط- العُمانية
أكد معالي السّيد وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وامتدادها عبر العصور وهي متجذرة وراسخة تتمتع باحترام وثقة متبادلين وتعاون إيجابي لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الجارين والمنطقة بشكل عام.
وأضاف معاليه لوسائل الإعلام: "نتطلع للعمل والبناء على هذه الزيارة لفخامة الرئيس الإيراني للانطلاق بمرحلة جديدة من العلاقات، والازدهار بها إلى آفاق كبيرة وبعيدة في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية وكذلك الاقتصادية والتجارية والثقافية".
وفيما يتعلق بالمحادثات حول الملف النووي الإيراني، قال معالي السيد: "المحادثات مستمرة ونتطلع أن تصل إلى ما هو مرجو لها وبشكل مرض للطرفين بما يخدم الأمن والاستقرار في هذه الموضوعات العالمية".