مسلم: أمريكا تخلت عن قيمها وورطت سمعتها الدولية من أجل إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن الموقف الأمريكي تجاه الحرب في قطاع غزة ودعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل فج و«بجح»، متناقض مع كل القيم والإشعارات التي رفعتها على مدار الأعوام الماضية.
أمريكا تدعم إسرائيل بشكل كبيروأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه عندما تزداد حدة الاحتجاجات في الجامعات، تخرج بعض التصريحات للدفاع عن المدنيين في قطاع غزة، ولكن في الواقع العملي أمريكا تدعم إسرائيل بشكل كبير.
وأكد «مسلم»، أن واشنطن تقدم دعمًا عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا غير مسبوق لإسرائيل في عدوانها على فلسطين، مؤكدا أن أمريكا تخلت عن كل قيمها وورطت سمعتها الدولية من أجل إسرائيل.
وأوضح أن تصريحات أمريكا العلنية تؤكد على عدم قيام أي عملية في رفح الفلسطينية، ومراعاة البعد الإنساني وحماية المدنيين في القطاع، ولكن ما يحدث على أرض الواقع نشهد سقوط مدنيين يوميا من الأطفال والنساء الأبرياء، ومع ذلك أمريكا لا تتحرك ولا تضغط على إسرائيل لإيقاف آلة الحرب في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.