هيئة المواصفات والمقاييس تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها، اليوم، أن المرحلة الأولى من النزول بدأت في المنشأت الصناعية بمحافظة تعز وتستمر لمدة أسبوع.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم خلال عملية النزول التحقق من تطبيق اشتراطات المواصفات القياسية المعتمدة أثناء عملية الإنتاج وتزويد المعنيين بالإنتاج بالإرشادات اللازمة لضمان الحصول على منتجات مطابقة للمواصفات القياسية.
وأكد البلاغ حرص الهيئة على الإرتقاء بمستوى الصناعات المحلية وتحسين جودة المنتجات وضمان سلامتها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل اخصائيي تفتيش منشآت غذائية لمختلف فروع الهيئة في المحافظات لبناء قدراتهم وتوحيد المفاهيم لديهم بمجال التفتيش على المنشآت الغذائية.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة بمحافظة تعز المهندس رياض البخيتي انه سيتم خلال النزول سحب عينات للفحص والتحقق من سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة وتوعيتهم بأهمية تطبيق الإشتراطات الفنية للحفاظ على جودة السلع والمنتجات.
وأكد أن النزول يتضمن رصد وضبط المنتجات المخالفة للمواصفات القياسية واستكمال الإجراءات القانونية حيالها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للمواصفات القیاسیة
إقرأ أيضاً:
ثروت الزيني: الدواجن المطروحة بالأسواق آمنة وصحية وتخضع للرقابة والفحص
أكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن جميع أنواع الدواجن المطروحة للاستهلاك في السوق المصرية – سواء كانت حية أو مبردة أو مجمدة – آمنة وصحية تمامًا، ولا تمثل أي خطورة على صحة المستهلك.
وأوضح الزيني أن الجدل الذي أثير مؤخرًا حول فيروسات الدواجن لا يعكس الواقع بدقة، مشيرًا إلى أن بعض قطعان الدواجن قد تتعرض بالفعل لمشكلات مرضية تؤدي إلى نفوقها، مما يسبب خسائر للمربين، إلا أن هذه الأمراض ليست من الأمراض المشتركة التي تنتقل إلى الإنسان، كما أن الدواجن المصابة لا يتم تداولها أو طرحها في الأسواق.
وأضاف أن جميع الدواجن التي تصل إلى المستهلك تخضع للرقابة والفحص، وتعد مصدرًا آمنًا وغنيًا بالبروتين الحيواني، بل وتفوق اللحوم الحمراء من حيث الفائدة الصحية والجدوى الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالدواجن الحية التي يتم تداولها في القرى والمدن وذبحها قبل الطهي مباشرة، أكد الزيني أنها أيضًا آمنة وصالحة للاستهلاك، ولا تشكل أي ضرر صحي للمواطنين