يعد الانقطاع الشديد للإنترنت الذي ضرب العديد من البلدان الأفريقية - وهو الانقطاع الثالث خلال أربعة أشهر - بمثابة تذكير صارخ بمدى ضعف الخدمة في القارة.

نهائي أفريقيا .. بيبو وسمير عدلي يتوجهان إلى تونس لترتيب استقبال بعثة الأهلي المحكمة الدولية تعلن عن مواعيد عقد جلسات دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

يتم طرح أسئلة حول كيفية تحسين موثوقية ما أصبح أداة أساسية في كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا.

أدى قطع اثنين من الكابلات البحرية، التي تحمل البيانات حول القارة، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلى انقطاع الخدمة مؤخرًا.

وفي مارس، تسبب تلف أربعة كابلات قبالة ساحل غرب أفريقيا في حدوث مشكلات مماثلة. وفي فبراير، تضررت الوصلات الحيوية في البحر الأحمر بعد أن جر مرساة سفينة منكوبة عبر ثلاثة كابلات.

التحقيقات جارية في قضية نهاية هذا الأسبوع، لكن من المحتمل أيضًا أن يكون سبب ذلك "سحب المرساة" من السفينة، حسبما قال برينش باداياتشي، كبير مسؤولي العمليات الرقمية في شركة Seacom، التي تمتلك أحد الكابلين المتضررين، لبي بي سي. وتأثر الكابل الثاني المعروف باسم Easyy في نفس الوقت وفي نفس المكان. ووقع الحادث قبالة ساحل جنوب أفريقيا، شمال مدينة ديربان الساحلية، وفقا لهيئة الاتصالات الكينية (CAK).

لقد تحسنت قدرة البنية التحتية التي تربط أفريقيا ببقية العالم في السنوات الأخيرة، وتتحول شركات الاتصالات إلى كابلات أخرى للحفاظ على الخدمة. في كينيا، على سبيل المثال، قالت CAK أن حركة الإنترنت المحلية كانت تستخدم حاليًا كابل نظام شرق إفريقيا البحري (Teams) الذي لم يتأثر.

وفي حين أن كينيا لديها بدائل، فإن بلداناً أخرى، مثل تنزانيا، حيث بلغت مستويات الاتصال 30% مما كان متوقعاً، لا تتوفر لها هذه البدائل.

يجب أن تكون البيانات قادرة على العثور على مسارات أخرى، ولكن عندما يكون هناك عدد محدود من المسارات، تتعطل الخدمة وتتباطأ.

وفي سياق متصل أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مالك عقار، سعي الحكومة وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية .

ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن بيان لإعلام مجلس السيادة الانتقالي اليوم" إن عقار أكد خلال لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان بيير دوربس، انفتاح السودان على كافة المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية والاقليمية والهيئات فيما يختص بتقديم المساعدات الإنسانية في إطار الرؤية السودانية التي تضمن وتحفظ حقوق الشعب السوداني كاملة".

من جانبه قدم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر توضيحا كاملا حول أنشطة المنظمة وسير العمليات الإنسانية،مشيرا إلى ضرورة الاتفاق وتكامل الأدوار مع الحكومة في تنفيذ ألانشطة والعمليات الإنسانية. 

وأعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تقديره للحكومة السودانية لإستضافة المنظمة وتعاونها بشأن إيصال المساعدات، مؤكدا حرص الصليب الأحمر على دعم وحماية ضحايا النزاعات المسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلدان الأفريقية افريقيا الانترنت

إقرأ أيضاً:

الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان

حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.

وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".

الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطانالورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء

الورداني: هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية

وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".

وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".

وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني الورداني عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء المقارنة بين الوطن والأمة

مقالات مشابهة

  • احتجاز رئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور على الإنترنت
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
  • في ذكرى التأميم.. رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتخفيض تأمين السفن العابرة بالبحر الأحمر
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الكارثة الإنسانية بغزة
  • البحر الأحمر الدولية تطلق برنامج رواد ضيافة بدبلوم وتوظيف مضمون
  • قاليباف: الصهاينة يسعون لتقسيم البلدان الاسلامية
  • رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا
  • رئيس البرلمان التركي يتوعد نتنياهو بالمحاكمة الدولية على جرائم غزة
  • الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان