ميريل ستريب تحصد السفعة الذهبية من مهرجان كان.. معلومات عن ملكة هولييود
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
منح مهرجان كان السينمائي فى دورته الـ 77 النجمة ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح الدورة الـ77 من المهرجان، وذلك تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.
ويشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.
فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، وفينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.
معلومات عن "ملكة هوليوود" ميريل ستريب"حاصدة الجوائز" أو "ملكة هوليوود" أو "أعظم ممثلة حيّة".. جميعها ألقاب رافقت النجمة العالمية ميريل ستريب طوال مسيرتها الحافلة بالثراء السينمائي، والمحطات الفنية الناجحة، حصدت خلالها 3 جوائز أوسكار، الأولى عن دورها جوانا كرامر في فيلم "كرامر ضد كرامر –"Kramer Vs. Kramer عام 1979، والجائزة الثانية عن دورها صوفي زاواتاوسكي في فيلم "اختيار صوفي- Sophies Choice" عام 1982، والأخيرة عن دورها الذي حقق شهرة واسعة وهو تجسيد السيرة الذاتية لرئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة مارغريت ثاتشر، في فيلم "المرأة الحديدية- The Iron Lady" 2011، كما حققت 9 جوائز غولدن غلوب، و21 ترشيحاً للأوسكار، وتعتبر الممثلة الأكثر ترشيحاً لجوائز الأوسكار، وجوائز الغولدن غلوب.
انفصلت النجمة الأميركية، ميريل ستريب، عن شريك حياتها، دون غومر وذلك عقب زواج استمر نحو 45 عاماً.
وأعلنت النجمة البالغة 74 عاماً، والفائزة بجائزة الأوسكار 3 مرات، بشكل رسمي طلاقها من غومر (76 عاماً) عقب "انفصال عاطفي" حدث قبل 6 أعوام، وفق ما أفادت مجلة "بيبول" الأميركية السبت.
من جهته قال ممثل عن ستريب في بيان للمجلة: "لقد انفصل دون غومر وميريل ستريب منذ أكثر من 6 سنوات، وعلى الرغم من أنهما سيهتمان دائماً ببعضهما البعض، فإنهما اختارا العيش منفصلين".
يشار إلى أنه على الرغم من أن الثنائي لم يظهرا معاً علناً منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2018، غير أن ستريب شوهدت وهي ترتدي خاتم زفافها، الجمعة، بحفل توزيع جوائز "Princesa de Asturias" لعام 2023 في إسبانيا.
وتعتبر ميريل ستريب أكثر ممثلة جسدت شخصيات حقيقية حتى الان |تمتلك ستريب القابلية لتتمكن من أي لهجة في العالم |ترشحت 17 مرة لنيل الأوسكار، وهو أعلى رقم مسجل لممثل ، وقد ربحت ثلاثة منها |ترشحت 14 مرة لنيل BAFTA Award ، وربحت اثنين منها |ترشحت 27 مرة لنيل Golden Globe Award وربحت 8 منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي الدورة 77 السعفة الذهبية الأوسكار دون غومر میریل ستریب
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."