أثار إسلام البحيري عضو مؤسسة تكوين جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلن عن مناظرة له مع عبدالله رشدي من خلال برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب. 

 

 

مما جعل رواد السوشيال ميديا يوصفون المناظرة بأنها "لقاء القرن"، وعلى نفس السياق وافق الداعيه عبدالله رشدي على المناظرة، ورد الإعلامي عمرو أديب على تحديد موعد لذلك.

 

 

 

لكن على الجانب الآخر كان هناك زلزال في مؤسسة تكوين بعد الإعلان عن هذه المناظرة، والبداية كانت من يوسف زيدان الذي أعلن عن انسحابه من المؤسسة إذا تم عمل المناظرة، وفاطمه نعوت التي أعلنت أن مؤسسة تكوين وأعضائها لن يقوموا بأي مناظرات مع أحد. 

 

 

إسلام البحيري يتصدر محركات البحث: 

 

 

وفي النهاية أصبح إسلام هو ضحية جمهور السوشيال ميديا، حيث تناولوا الموضوع ما بين الجد والمزح، ومؤيد ومعارض، لكن كان رأي الأغلبية هو أنه " أكثر عبثية". 

 

شنّ الداعية الإسلامي عبد الله رشدي هجومًا على أعضاء مركز تكوين، مُعتبرًا تهديده بمثابة "تراجع وتخاذل" عن مبادئ الحوار التي تُنادي بها المؤسسة.

 

 

و أكد رشدي في منشوره، على أهمية الحوار كأداة لفهم وجهات النظر المختلفة، مُشيرًا إلى أن "الحوار لا يعني بالضرورة الاتفاق، بل هو وسيلة لتبادل الأفكار والوصول إلى تفاهم مشترك".

و انتقد رشدي موقفهم الرافض للمناظرة، ووصفه بـ "الجبن والخوف من المواجهة".

 

 

مركز تكوين: 

 

 

وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة». وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسلام البحيري مؤسسة تكوين عبدالله رشدي يوسف زيدان مؤسسة تکوین

إقرأ أيضاً:

انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي

عُقد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي أول أمس “ الثلاثاء ” برئاسة كل من أولوف سكوغ، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية، ومعالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي.
ورحّب الجانبان بالإعلان التاريخي عن إطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، وأكدا على أهمية الشراكة بين الجانبين، والتزامهما بتعزيزها من خلال دعم التعاون على الصعيد الثنائي، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وناقش الجانبان سبل ترسيخ هذه الشراكة على أساس مؤسسي أوسع من خلال إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات.

كما جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الحرب في غزة، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وإيران واليمن، والأمن في البحر الأحمر، والسودان، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا.
كما ناقش الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من أهمية لأمن وازدهار المنطقتين، وذلك في إطار الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمة الاتحاد الأوروبي – مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت ببروكسل في أكتوبر 2024، قبيل تولي دولة الإمارات رئاسة مجلس التعاون الخليجي المقبلة.


مقالات مشابهة

  • شبانة يكشف كواليس الأيام الأخيرة لزيزو في الزمالك
  • 344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • وزير المالية: ٣٨٪ زيادة في الإيرادات الضريبية خلال الـ10 أشهر الماضية
  • مطلوب 4000 شاب .. فتح باب التطوع لكأس العرب ومونديال الناشئين إليك الاشتراطات
  • الارصاد : طقس معتدل إلى حار نسبيا وتحذيرات من الغبار خلال الأيام المقبلة
  • إزيك.. عبد الرحمن رشدي يطرح أغنية رومانسية جديدة
  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • «حماية المستهلك»: رقابة مشددة على الأسواق وزيارة 190 ألف منشأة خلال الفترة الماضية
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى بين الإمارات والاتحاد الأوروبي
  • انعقاد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في أبوظبي