حوار بين خامنئي ومسؤول حوثي بمعرض الكتاب في طهران يثير تفاعلا كبيرا.. (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشر حساب المرشد الإيراني علي خامنئي مقطع فيديو لحديث بينه وبين نائب وزير الثقافة التابع لحكومة حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) محمد حيدرة، ما أثار تفاعلا كبيرا.
ونشر حساب خامنئي الرسمي على منصة "إكس" المقطع، معلقا عليه بالقول: "اليوم (الاثنين)، حوار بين نائب وزير الثقافة اليمني الأستاذ محمد حيدرة والإمام الخامنئي في المعرض الدولي الخامس والثلاثين للكتاب في طهران".
وتابع: "تجدر الإشارة إلى أن اليمن حلّ هذا العام كضيف شرف خاص على المعرض".
وفي المقطع يقول حيدرة: "السلام عليكم قايدنا (قائدنا)... كيف أحوالكم؟ إن شاء الله أنكم بخير ننقل لكم تحيات السيد عبد الملك (قائد حركة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي) من اليمن... يُحبكم ويُسلم عليكم كثيرا كثيرا كثيرا"، ليرد خامنئي: "وعليه السلام كثيرا وكثيرا وكثيرا".
وأكمل حيدرة: "وسعدنا بأن تشرفنا برؤية وجهكم الكريم نسأل الله أن يحفظكم ويطيل بعمركم وأن يحرسكم للإسلام... أنتم تدعمون كل العالم الإسلامي... اليمن يكن لكم المحبة كثيرا... الشعب اليمني يحبكم كثيرا ويدعو لكم".
في حين أجاب المرشد الإيراني: "ونحن أيضا نحب الشعب اليمني الباسل... الحمد لله"، بينما رد حيدرة: "لا تحرمونا من دعائكم..ادعوا لنا".
الله الله ..
انتم في قلوب الشعب اليمني سماحة الإمام السيد علي خامنئي
وتفاعل نشطاء على منصة "إكس" مع مقطع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "الله الله .. أنتم في قلوب الشعب اليمني سماحة الإمام السيد علي خامنئي"، وأضاف آخر: "سلام على من يحبه اليمنيين..سماحة الإمام الخامنئي وهو يبارك جناح اليمن بزيارته الكريمة في معرض الكتاب بطهران".
وكتب أحدهم معلقا: "حفظك الله يا ناصر المسلمين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار اليمن الأزمة اليمنية الحوثيون تويتر طهران علي خامنئي غوغل Google فيسبوك facebook الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري