قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ إسرائيل منذ عدة أيام وهي تحاول تصدير مشكلة قطاع غزة الإنسانية، وتحميل مسؤوليتها لمصر باعتبار إصرار «القاهرة» على موقفها في عدم التعاون مع سلطة الاحتلال، أو التنسيق بشأن إدخال المساعدات من معبر رفح.

وأضافت سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه كان هناك تأكيدات أمس على أن مصر لم تُنفذ ولو حتى شحنة واحدة إلى داخل قطاع غزة من معبر رفح من جانبها، طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وأوضحت أن دولة الاحتلال لا تريد تحمل المسؤولية، أو دفع الفاتورة الإنسانية في محاصرة قطاع غزة، واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وبدلاً من ذلك تريد تحميل «القاهرة» هذه المسؤولية باعتبارها رافضة التنسيق معها.

وتابعت: «إسرائيل تصعد من اللهجة وتستبق القمة العربية التي ستنعقد غدا الخميس في المنامة عاصمة البحرين، لإدراكها أن القمة ستسفر عن قرارات تتعلق بالحرب على غزة والقضية الفلسطينية، وبالتالي أتصور أن دولة الاحتلال ستمارس مزيد من الاستفزاز ليس على مصر فقط ولكن على باقي الدول العربية إبان انعقاد القمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطينية استفزازات إسرائيل القمة العربية قمة اليمن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.

وقال المصدر إن الشاحنات تحركت من ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، وتم إدخالها في اليوم الثالث من استئناف إدخال المساعدات بريا إلى القطاع عقب خضوعها لتفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية والدقيق وألبان الأطفال لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى عملية تسلُّيم المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها إلى سكان القطاع.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات «يوم الأحد 27 يوليو 2025» وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها

ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا

سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو

مقالات مشابهة

  • دانا أبو شمسية: طلب وزراء إسرائيليين زيارة غزة مناورة سياسية
  • شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • وزير حرب الاحتلال: سنهزم حماس وستبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • أحمد موسى: نتنياهو يحاول تزييف الحقائق بشأن معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية حصار غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة