يانغو تستعرض روبوتات المستودعات القائمة على الذكاء الاصطناعي للتصدي لارتفاع التكاليف عبر مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
من المقرر أن تطلق يانغو (Yango)، شركة التكنولوجيا العالمية، ولأول مرة على الإطلاق، حلولها الروبوتية الرائدة القائمة على الذكاء الاصطناعي للمستودعات في معرض سيملس الشرق الأوسط 2024. تأتي هذه الحلول المحمولة والثابتة كجزء من منظومة تقنيات يانغو المصممة لتعزيز قدرة الشركات على تحقيق أقصى الفوائد التحويلية عبر سلسلة التوريد بأكملها.
بينا تمثل تكاليف التنفيذ ثلث نفقات تشغيل شركات التجارة الإلكترونية، تواصل هذه التكاليف في الارتفاع. على سبيل المثال، في أمازون، زادت هذه التكاليف من 31% من صافي المبيعات في عام 2021 إلى ما يقرب من 36% في عام 2023. توفر حلول يانغو إمكانية التسليم في الوقت المناسب مما يتصدى هذه النفقات المتصاعدة. لأول مرة، سيتمكّن الحضور من تجربة حل “Pick-and-Place” الذي صممته يانغو للانتقاء والتسليم، والاستفادة من الرؤية الحاسوبية المتقدمة التي تمكّن أي روبوت ثابت من العمل بقدرات شبيهة بقدرات البشر. تم تصميم الحل للتكامل بسلاسة مع بنية المستودعات الحالية وتحقيق ما يصل إلى 800 عملية انتقاء في الساعة بدقة تصل إلى 99% من وحدات حفظ المخزون (SKU).
تجدر الإشارة هنا إلى أن حل الانتقاء والتسليم جاهز للتنفيذ في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يوفر عوائد كبيرة وسريعة على الاستثمار خلال فترة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط. يعد هذا العائد السريع على الاستثمار أمراً محورياً الآن، خاصة مع سعي الشركات لتوسيع نطاق أعمالها لتلبية متطلبات السوق المتنامية، وهو ما تؤكده الاستثمارات الكبيرة في المنطقة، مثل التزام المملكة العربية السعودية بتقديم 113 مليار دولار أمريكي للخدمات اللوجستية وحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي من خلال مبادرات استراتيجية مثل مشروع “خط دبي للحرير”.
كما ستستعرض يانغو حلولها الروبوتية المتنقلة للمستودعات، بما في ذلك حلول جرد المخزون ونقل البضائع والمنصات. تعمل هذه الحلول على تبسيط عمليات إدارة المخزون وتنفيذ الطلبات، والذي يعتبر عنصراً مهماً لمواكبة الركب في بيئة السوق السريعة. تتنقل الروبوتات بشكل مستقل في المستودعات، بما في ذلك المستودعات الديناميكية النشطة، وتعمل مع الأجهزة الأخرى لإنجاز المهام بشكل أسرع وأفضل. تعتبر هذه الابتكارات حاسمة حيث من المتوقع أن يصل قطاع التجزئة عبر الإنترنت في الشرق الأوسط وحده إلى أكثر من 35,853 مليون دولار بحلول عام 2025، أي بزيادة قدرها 109% منذ عام 2020، مما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول لوجستية فعالة.
وبمناسبة إطلاق حلول الشركة، علق السيد أليكسي فيليبوف، رئيس التطوير العالمي في يانغو روربوتكس، قائلاً: “مع استمرار ارتفاع تكاليف التنفيذ، تأتي حلول روبوتات المستودعات من يانغو روبوتكس في وقت حاسم حقاً وذلك لمساعدة الشركات على المحافظة على تنافسيتها والازدهار في سوق الأعمال اليوم. تُظهر حلولنا الروبوتية الثابتة والمتنقلة وغيرها من التقنيات الخاصة بالمستودعات التزام يانغو بالابتكار وتحقيق الكفاءة، مما يؤدي إلى خفض التكاليف بصور كبيرة ويعزز التحسينات التشغيلية لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة. نحن متحمسون لإطلاق هذه الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي في معرض سيملس الشرق الأوسط وعرضها لإبراز القيمة الهائلة المضمنة فيها عبر مختلف الصناعات والقطاعات.”
كما ستعرض يانغو مجموعة من التقنيات الأخرى للشركات في المعرض. سيتمكن الحضور من تجربة روبوتات التسليم المستقلة، والمصممة للخدمات اللوجستية الفعالة، وتقنيات البيع بالتجزئة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطبيق “White Label”، ونظام مراقبة الرف الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. كما سيتمكن الزوار من استكشاف متجر تجريبي، والتفاعل مع نظام الكاميرا الذكية للتحليلات في الوقت الفعلي لتكوين فهم عميق عن التكامل بين نظام إدارة المستودعات وحلول الميل الأخير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط هذه الحلول
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025