انتشال ما لا يقل عن 10 شهداء بعد انسحاب الاحتلال من حي الزيتون
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، الأربعاء، عددا من الجثامين عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد توغل دام نحو أسبوع.
وقال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني: "بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الزيتون، قامت طواقمنا بعملية انتشال جثامين 10 فلسطينيين من حي الزيتون ومن عيادة الصبرة الطبية"، حتى الساعة 07:50 (ت.
وأضاف: "طواقمنا تعمل في الحي للبحث عن ضحايا قتلها الجيش الإسرائيلي أثناء توغله".
وأفاد شهود عيان بأن انسحاب الجيش من الحي والمناطق المجاورة (حي الصبرة وتل الهوا) "كشف عن دمار واسع في منازل المواطنين والأراضي الزراعية بعد توغل دام نحو أسبوع".
وقالوا إنهم شاهدوا في شوارع حي الزيتون "سيارات مدمرة وعمارات ومربعات سكنية بالكامل تم نسفها، بالإضافة إلى آثار للذخيرة من الأسلحة الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد عملية عسكرية استمرت ستة أيام، وسط استمرار لاجتياحه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وجباليا شمال القطاع.
ونقلت هيئة البث العبرية عن جيش الاحتلال، أنه انسحب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وهدد بالعودة "إذا لزم الأمر".
وسبق وأطلق الجيش الإسرائيلي في 21 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في حي الزيتون بزعم استهداف "بنية معادية تابعة لحركة حماس"، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.
وبدء جيش الاحتلال هجوما مفاجئا الخميس الماضي، على حي الزيتون جنوب غزة، وسط قصف مدفعي مكثف وغارات جوية استهدفت منازل عدة.
جاء ذلك تزامنا مع العملية العسكرية البرية المستمرة شرق مدينة رفح، والتي شهدت خلال الساعات الأخيرة تقدما لآليات الاحتلال في أكثر من محور، وتمركزها في حي السلام و"شارع جورج".
كما شهدت جباليا اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، التي تواصل اجتياحها للمدينة الواقعة شمال قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، ما خلّف أكثر من 35 ألف شهيد، وما يزيد عن 79 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حي الزيتون رفح جباليا الاحتلال رفح الحرب جباليا حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الزیتون جنوب من حی الزیتون جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
القدس (CNN)— عثر على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي اختطف وهو على قيد الحياة خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية عسكرية في جنوب غزة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من استعادة إسرائيل جثتي رهينتين إسرائيليين-أمريكيين من غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن بينتا، البالغ من العمر 35 عاما، اختُطف من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل حيث كان يعمل في الزراعة، وأضاف أنه يُقدر أنه قُتل خلال الأشهر الأولى من وقوعه في الأسر. وأوضح المسؤول أن بينتا كان زوجا وأبا يعمل في إسرائيل لإعالة أسرته في تايلاند.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في بيان: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، إلى وطنهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بينتا اختُطف على يد تنظيم "المجاهدين"، وهي جماعة مسلحة شاركت في الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنها نفس المنظمة التي اختطفت عائلة بيباس وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس، الأم وابنيها الصغيرين، أبرز الرهائن لدى حماس.
وتواصلت شبكة CNN مع السلطات التايلاندية للحصول على تعليق.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلنت إسرائيل انتشال جثتي جودي وينستون-حجاي، 70 عاما، وغادي حجاي، 72 عاما، من جنوب غزة. وقد اُختطفا أيضا من كيبوتس نير عوز. وللزوجين 4 أبناء و7 أحفاد.
ويأتي انتشال جثة بينتا في ظل عملية إسرائيلية مكثفة جارية في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 38 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية، الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى كانوا يعملون فيه في خان يونس، مما تسبب في انهيار جزء من المبنى.
ولا يزال هناك 55 رهينة في غزة، من بينهم شخص اختطف عام 2014. ويُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومن بين 251 شخصا اختطفهم مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان العديد منهم عمالا مهاجرين من مناطق ريفية فقيرة من آسيا، ذهبوا للعمل في قطاعات الزراعة والبناء والرعاية الصحية في إسرائيل لإرسال الأموال إلى أوطانهم.