قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 76 عاما والإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة تمثل وصمة عار على جبين الصامتين تجاهها، ودعت إلى تجريم إسرائيل وإنهاء الاحتلال.

وجاء في بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية أن "عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 76 عاما، وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، تشكل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين عن فضحها وتجريمها والعمل على وقفها".

وقالت حماس "ندعو أمتنا وكل الأحرار في العالم إلى الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ودعم صمود ونضال شعبنا المتطلع للحرية والاستقلال".

ودانت الحركة "دعم وانحياز الإدارة الأميركية لهذا العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها القوى الغربية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة".

وشددت على أن هذا الوضع يمثل "خطيئة كبرى ضد كل الأعراف والقيم الإنسانية، تجعلهم شركاء في تحمل المسؤولية عما يتعرض له شعبنا من إبادة. ونجدد دعوتنا لهم بالتراجع عنها وإنصاف شعبنا وحقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال".

وقالت حماس إن "معركة طوفان الأقصى المستمرة أثبتت للعالم أن شعبنا لا يعرف الهزيمة والاستسلام أو التنازل والتفريط في أرضه وثوابته وحقوقه، مهما طال الزمن، ومهما بلغت قوة وجرائم المعتدي وشركائه وداعميه".

كما قالت إن معركة طوفان الأقصى أكدت "مشروعية نضال شعبنا وعدالة قضيتنا وأعادت لها حضورها العالمي، باعتبارها قضية تحرّر وطني عادلة لنيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس"، وفق البيان.

ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ76 للنكبة، ويرمز المصطلح إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد تمكنت الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- من السيطرة بقوة السلاح، وعن طريق المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين الفلسطينيين، على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل في 15مايو/أيار 1948.

واقتلعت الحركة الصهيونية بذلك الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية فلسطينية غدت أملاكها ومزارعها جزءا من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو أحرار الأمة والعالم لمواصلة الحراك ضد الإبادة والتجويع بـ غزة

الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” الجماهير العربية والإسلامية، وأحرار العالم لمواصلة التصعيد الشعبي ضد العدوان والإبادة وحرب التجويع في غزة. واكدت حماس في بيان صحفي أن قطاع غزّة لا زال يتعرّض لحرب إبادة شاملة، تتّخذ من التجويع والمجاعة أداة حرب لكسر صموده. وأشارت الحركة إلى أن استمرار الحصار ومنع الغذاء والدواء، وإغلاق المعابر، واستشهاد الأطفال والمرضى جوعًا، جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم. كما ودعت حماس للتظاهر أمام سفارات الاحتلال وأمريكا والدول الداعمة له، أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، وكل الأيام القادمة حتى يتوقف العدوان وتنتهي المجاعة في غزة. وطالبت حماس ووفاءً لدماء الشهداء، وعلى رأسهم القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)، واستجابة لدعوته التي أطلقها قبل استشهاده، إلى جعل يوم الأحد 3 آب/أغسطس يومًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى. كما ودعت إلى استمرار الحراك حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد سكان قطاع غزَّة، وحتى دحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • "حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
  • حماس تدعو أحرار الأمة والعالم لمواصلة الحراك ضد الإبادة والتجويع بـ غزة
  • حماس تدعو للتصعيد الشعبي والتظاهر أسبوعيا أمام سفارات الاحتلال وأميركا
  • حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
  • عاجل | حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة
  • حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال