شركتان عملاقتان صينيتان تختاران مدينة محمد السادس طنجة-تيك لتصنيع بطاريات السيارت
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقطبت مدينة محمد السادس “طنجة تك” شركتين صينيتين عملاقتين في صناعة مكونات السيارات، باستثمارات إجمالية تبلغ 910 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة تغطي 50 هكتاراً، مع توفير ما مجموعه 3800 فرصة شغل.
وأشرف السيد عثمان بنجلون، رئيس مجلس إدارة شركة تهيئة طنجة تيك، أكس الثلاثاء 04 ماي 2024، بمقر بنك إفريقيا، بحضور عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيد فؤاد بريني، رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، على توقيع اتفاقياتي شراكة مع شركتين رائدتين على المستوى العالمي في مجال صناعة بطاريات السيارات.
وسيغطي مشروع هايليانغ HAILIANG مساحة 30 هكتارًا وسيتضمن استثمارًا بقيمة 450 مليون دولار أمريكي انطلاقا من سنة 2024 مع خلق 1,800 فرصة شغل. من جهته مشروع شينزوم SHINZOOM سيغطي مساحة 20 هكتارًا ويتضمن استثمارًا بقيمة 460 مليون دولار أمريكي اعتبارًا من سنة 2024 مع توفير ما يناهز 2,000 فرصة شغل.
وتعتبر محطة التوقيع هاته، تجسيدا لعمل مثمر ودؤوب لمختلف المتدخلين المعنيين وطنيا وجهويا بتطوير هذا المشروع الوطني الرائد. وقد لعبت اللقاءات المثمرة في كل من المغرب والصين دورًا أساسيًا في التعريف بالمنطقة واستقطاب شركات عالمية و رائدة في مختلف المجالات.
وتجدر الإشارة، إلى أن شركة تهيئة مدينة محمد السادس طنجة-تك (SATT) تقوم بتهيئة وتطوير مدينة صناعية وسكنية جديدة متكاملة وذكية تمتد على مساحة 2,167 هكتار في منطقة طنجة، وذلك في اطار ارادة استشرافية لإنشاء قطبا للتميز والريادة الصناعية قاريا وعالميا، وذلك تماشياً مع الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
شركة سرت تُنجز مشروعًا متقدّمًا لمراقبة جودة الهواء في مواقعها النفطية
في خطوة تعكس التزامها بالمعايير البيئية والصحية العالمية، أعلنت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز عن استكمال تنفيذ مشروع متقدم لمراقبة جودة الهواء في مواقعها التشغيلية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المؤسسة الوطنية للنفط وتعليمات رئيس مجلس إدارة الشركة، السيد مصطفى همّاد.
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة عمل آمنة وخالية من الملوثات الهوائية للعاملين والمقيمين داخل مواقع الشركة والمناطق المحيطة بها، حيث تم تركيب محطتين لمراقبة ملوثات الهواء الجوي بشكل مستمر في كل من حقل زلطن وحقل الراقوبة.
وستعمل المحطات الجديدة على قياس تركيزات الملوثات الجوية على مدار 24 ساعة يوميًا ولمدة ستة أشهر متواصلة، ما يوفر بيانات دقيقة لحظية تسهم في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية لضمان سلامة المستخدمين وتعزيز بيئة تشغيلية آمنة.
كما تتميّز هذه المحطات بقابلية النقل وإعادة الضبط، إلى جانب الربط المباشر بشبكة الإنترنت من خلال الشركة المصنّعة “أوريون”، ما يتيح نقل البيانات بشكل مباشر إلى الحواسيب المركزية المخصصة للتحليل والمراقبة البيئية.
كما تحتوي كل محطة على ثمانية حساسات عالية الدقة، تقيس ملوثات رئيسية منها:
ثاني أكسيد النيتروجين (NO₂)
غاز الأوزون (O₃)
كبريتيد الهيدروجين (H₂S)
بالإضافة إلى عدد من الغازات والمركّبات التي تُعد من أخطر الملوثات على صحة الإنسان والبيئة.
وفي إطار التوسّع في المشروع، من المقرر خلال اليومين المقبلين تركيب محطتين إضافيتين في منطقة البريقة، الأولى بالقرب من السكنية الأولى، والثانية بجوار السكنية الثانية، ضمن خطة شاملة لتغطية كافة المناطق الحيوية التابعة للشركة.
أعربت إدارة السلامة وحماية البيئة عن شكرها وتقديرها لكل الإدارات والفرق الفنية التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع، وعلى رأسها:
إدارة الإنتاج (مراقبتي زلطن والراقوبة)
إدارة صيانة الحقول
مراقبة ورش التصنيع والصيانة بالبريقة
منتسبو إدارة السلامة وحماية البيئة في الحقول
من جهته، عبّر السيد مصطفى همّاد، رئيس مجلس إدارة شركة سرت، عن فخره بهذا الإنجاز البيئي، قائلاً: “نحن سعداء بخبر تركيب محطات قياس التلوث في زلطن والراقوبة. هذه خطوة مهمة نحو خلق بيئة عمل خالية من الغازات والتلوث الضار، ومثال يُحتذى به في المسؤولية المهنية والالتزام البيئي.”
“تحية تقدير لكل من ساهم في هذا العمل المتميز، ونتطلّع إلى مزيد من الإنجازات التي تصبّ في مصلحة الإنسان والبيئة.”
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:45