يمانيون:
2025-07-05@14:01:31 GMT

وهل بقي في عرب “القمم” ما يُحترم؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

وهل بقي في عرب “القمم” ما يُحترم؟

يمانيون// كتابات// مطهر الأشموري

.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

البرامج الصيفية .. تنوع وابتكار في المعارف والمهارات

تتواصل فعاليات البرامج الصيفية التي تقام في مختلف محافظات سلطنة عمان، والتي تعد من أبرز الجوانب التربوية والتدريبية التي تهدف إلى استغلال أوقات فراغ طلبة المدارس، وتعزيز مستوياتهم العلمية والمعرفية، عبر برامج متنوعة، وأنشطة تسهم في إثراء مهاراتهم الحياتية.

وتنفذ وزارة التربية والتعليم (8) برامج صيفية محلية ودولية، بمشاركة أكثر من (5800) طالب وطالبة من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، تستمر لغاية أغسطس القادم.

​وتهدف البرامج إلى تنمية مهارات الطلبة، وصقل شخصياتهم، وتوسيع مداركهم، وتعريفهم ببيئات المجتمع المحلي، ومعالمه السياحية والجغرافية، وبناء وعيهم الذاتي والمهني عن طريق الأنشطة والبرامج المنوعة التي ستعزز من أنماط حياتهم الصحية والاجتماعية والنفسية، وكذلك نجاحهم الأكاديمي والمهني في المستقبل.

برامج منوعة

وقال يعقوب بن سيف الشهيمي مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: «توفر البرامج الصيفية لأبنائنا الطلبة بيئة تعليمية لا صفية تنمي مهاراتهم بأساليب عملية مختلفة وماتعة، وتكسبهم خبرات جديدة عبر التفاعل مع تحديات واقعية في بيئات منوعة بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص».

«صيفي تواصل ونماء»

واشار إلى ان حوالي (4000) طالب وطالبة من صفوف (5-11) يشاركون في برنامج: «صيفي تواصل ونماء» في مسارين، حيث ينفذ المسار الأول للطلبة من صفوف (5-8) في المراكز الصيفية بالمحافظات، في حين ينفذ المسار الثاني بالتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عمان في مخيم المؤسسة بالجبل الأخضر وجبل آشور، ويهدف البرنامج إلى تنمية مهاراتهم وقيمهم الوطنية عن طريق أنشطة تربوية وترفيهية تُنَفذ بالتعاون مع مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات وفق خططها التنفيذية التي حددتها».

«معسكر رواد المستقبل»

ويستهدف برنامج معسكر رواد المستقبل (النسخة الثالثة) حوالي (605) طلبة من صفوف (7-9)، ويركز على تعزيز التفكير الإبداعي والتقني لديهم وريادة الأعمال بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف محافظات سلطنة عمان.

«مسابقة الشركة» و«مستقل».

ويشارك في برنامج «مسابقة الشركة» و«مستقل» حوالي (36) طالبا وطالبة يمثلون (12) شركة طلابية من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وتكمن أهمية هذا البرنامج في تقييم الشركات الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية من إنجاز عمان، ودوره في تعزيز الفكر الريادي ومهارات التسويق والتخطيط لدى الطلبة، وتحفيزهم؛ لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية. ويعد برنامج «مستقل» الأول من نوعه، ويستهدف حوالي (330) طالبا وطالبة من طلبة صفوف (١٠-١٢)؛ بهدف اكتشاف المهارات الفردية لديهم، وتحويلها إلى مصدر دخل عبر منصات العمل الحر، وذلك بالتعاون مع مركز الشباب وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

«معرفة»

وينفذ برنامج: «معرفة» سنويا في إحدى مؤسسات التعليم العالي بمشاركة حوالي (100) طالب وطالبة من طلبة منطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان، ويركز على رفع مستوى جاهزية الطلبة الأكاديمية، وتحديد مساراتهم الأكاديمية المستقبلية.

«تخصصي مهنتي»

يستهدف برنامج «تخصصي مهنتي» (500) طالب، ويتيح لهم تجربة الحياة الجامعية، والتعرف على التخصصات والبرامج الأكاديمية والمهن المرتبطة بها، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية، منها: الكلية المهنية بعبري، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والكلية العسكرية التقنية.

شمال الباطنة

وفي شمال الباطنة تتواصل في مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة فعاليات البرنامج الصيفي للذكاء الاصطناعي للطلبة، المنفذ ضمن برنامج «صيفنا ريادة وإبداع» لمكتب محافظ شمال الباطنة، بمشاركة واسعة من طلبة الصفوف السابع إلى التاسع بمشاركة أكثر من 240 طالبًا وطالبة.

يهدف البرنامج إلى صقل مهارات الطلبة في مجالات التقنية الحديثة وإعدادهم لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. ويستمر البرنامج لمدة أسبوعين، ويُختتم في العاشر من يوليو الجاري.

ويتضمن البرنامج أربع حلقات تدريبية تخصصية تغطي مجالات نوعية في عالم التكنولوجيا وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد والأمن السيبراني وتصميم الألعاب التعليمية والمسابقات. حيث تركز حلقة عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على تعريف الطلبة بآليات إنتاج المحتوى الإبداعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل النصوص والصور والتطبيقات التفاعلية، بما يعزز مهارات الابتكار لديهم. أما ورشة التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد فتتيح للطلبة تعلم تصميم النماذج والمجسمات باستخدام برمجيات متقدمة، مع تطبيق عملي للطباعة باستخدام أحدث الأجهزة، لتطوير مهاراتهم الهندسية والإبداعية.

فيما تهدف حلقة عمل الأمن السيبراني إلى رفع مستوى وعي الطلبة بأهمية الأمن الرقمي وحماية البيانات الشخصية، وتزويدهم بأساسيات التعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني. كما تمنحهم حلقة عمل تصميم الألعاب التعليمية والمسابقات فرصة إنتاج ألعاب رقمية تفاعلية ومسابقات تعليمية مبتكرة تعزز مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي.

ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار سعي تعليمية شمال الباطنة إلى تنمية مهارات الابتكار والتفكير الرقمي لدى الطلبة، وتعزيز قدراتهم على الإبداع بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتطوير المهارات التقنية الحديثة.

ونظم مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلًا في اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية سلسلة زيارات ميدانية إلى عدد من المعالم التاريخية والثقافية في محافظتي الداخلية ومسقط بمشاركة مجموعة من الطلبة من مختلف ولايات المحافظة وبإشراف طاقم من اللجنة.

شملت الزيارة في محافظة الداخلية كلًا من متحف «عمان عبر الزمان» وقلعة نزوى وحارة العقر وجامع السلطان قابوس حيث أتيحت للطلبة الفرصة للاطلاع عن قرب على شواهد التاريخ العماني العريق والتعرف على ملامح الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في عمان عبر مختلف الحقب الزمنية في بيئة تعليمية حية تعزز الشعور بالانتماء الوطني.

ونظمت اللجنة زيارة إلى محافظة مسقط شملت معالم بارزة تمثل رموزًا حضارية وثقافية لسلطنة عمان وهي دار الأوبرا السلطانية وساحة العلم وجامع السلطان قابوس الأكبر وتعرف الطلبة خلال الزيارة على مرافق دار الأوبرا السلطانية وبرامجها الفنية المتنوعة إلى جانب مكونات ساحة العلم التي تجسد روح الولاء والانتماء، كما اطلعوا على التصميم المعماري الفريد لجامع السلطان قابوس الأكبر وما يضمه من عناصر جمالية تعكس العراقة والحداثة في آن واحد.

وتأتي هذه الزيارات ضمن برامج نوعية يقدمها مكتب محافظ شمال الباطنة تهدف إلى تمكين الطلبة من التعرف على معالم الوطن وتاريخه من خلال التجربة المباشرة إلى جانب تنمية الوعي الثقافي وتعزيز القيم الوطنية.

وفي ولاية لوى انطلقت المراكز الصيفية لاحتواء الفراغ في الإجازة الصيفية في أكثر من 50 مركزا..

وقال علي بن عامر اليحيائي مشرف المراكز التي تتبناها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة: يبلغ عدد المراكز 50 مركزا مقسمة على الطلاب والطالبات وخلالها يتم التركيز على تلاوة وحفظ القرآن الكريم وبعض الدروس في الأخلاق الحميدة والسلوكيات وكذلك القاعدة النورانية ومركز الإرشاد النسوي يقدم جهودا ملموسة مع الفتيات في شأن تلاوة وحفظ القرآن الكريم وبعض القصص القرآنية.

وأشار الدكتور خالد السعدي بمركز لوى للعلوم والابتكار إلى أن هناك مراكز أخرى تتوزع في الولاية تتمثل في المركز الصيفي بمدرسة رياض الأزهار ومدرسة حصون العز وجمعية المرأة العمانية بولاية لوى والمركز الصيفي للإناث بجامع بني هناه والمركز الصيفي للذكور بجامع الشكور والمركز الصيفي بمقر فريق حصاد لوى الخيري ومركز لوى للعلوم والابتكار.

الداخلية

وفي محافظة الداخلية انطلقت بقرية تنوف في ولاية نزوى فعاليات «صيف تنوف 2025» الذي يقام بباقة من البرامج المتنوّعة؛ وقد تضمّن برنامج الافتتاح عددًا من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية، إلى جانب معرض للأسر المنتجة، عرضت فيه منتجات محلية تنوعت بين الصناعات الحرفية والمأكولات التقليدية والمشغولات اليدوية.

ويأتي تنظيم هذه الفعاليات بهدف توفير بيئة ترفيهية وتثقيفية للشباب والأطفال خلال الإجازة الصيفية، وتشجيعهم على استثمار أوقات الفراغ في أنشطة تنمّي المهارات وتعزز روح التعاون والانتماء المجتمعي وتنمية المهارات الفردية واكتساب الخبرات وتبادل المعرفة وتنشيط السياحة الداخلية، وإبراز المقومات الطبيعية والتراثية التي تزخر بها الولاية.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات «صيف تنوف 2025» حتى العاشر من يوليو.

الوسطى

وفي محافظة الوسطى شهدت البرامج الصيفية فعاليات متنوعة لطلبة المدارس تحت شعار «صيفي تواصل ونماء»، حيث افتُتحت المراكز الصيفية في ولايتي هيماء والجازر مطلع يوليو الجاري، بمشاركة واسعة من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.

وتضمّن البرنامج الصيفي مجموعة من الورش التدريبية والتعليمية خلال أسبوعه الأول التي ركزت على تنمية مهارات الطلبة في مجالات متعددة أبرزها التصميم باستخدام Canva والرسم على الزجاج وخامات البيئة واستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى وبرامج الروبوت مثل ماتاتا لاب وسبايك برايم وحلقات في اللغة الإنجليزية والتفكير الإبداعي ومحاضرات توعوية حول الجرائم الإلكترونية والمخدرات.

وعبّر الطلبة المشاركون عن سعادتهم بالانضمام للبرامج مشيرين إلى أنها ساهمت في تنمية مهاراتهم الشخصية، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي. وقد أشاد أولياء الأمور والمشرفون بالمستوى الجيد في التخطيط والتنفيذ وتنوع الأنشطة.

وتواصل المراكز الصيفية تنفيذ برامجها حتى منتصف يوليو، وسط تنظيم متميز وإشراف مباشر من كوادر تربوية مؤهلة ومدربين متخصصين، مما يعزز من تحقيق أهداف البرنامج في توفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة.

مقالات مشابهة