بوتين يتقدم بالشكر لوزير الدفاع السابق شويغو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو بالشكر له على عمله وزيرا للدفاع وعلى مجهوداته في السنوات الماضية في بناء القوات المسلحة الروسية.
جاء ذلك خلال اجتماع بوتين بقيادات وزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية والوزير السابق، حيث قال: "أود التقدم بالشكر للسيد سيرغي شويغو على ما فعله خلال السنوات الماضية لبناء القوات المسلحة ومنحها مظهرا جديدا.
وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وتابع: "لم تكن أمور كثيرة واضحة قبل بدء الأعمال العدائية، سواء بالنسبة لنا أو لجميع أولئك الذين يتعاملون بطريقة أو بأخرى مع مسألة بناء القوات المسلحة. هذا أمر واضح، لكن مدى سرعة استجابتنا لمتطلبات العصر يمنحنا الثقة في أننا سنحل بالتأكيد جميع المشكلات من هذا النوع".
وحضر الاجتماع رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ووزير الدفاع الجديد أندريه بيلاوسوف، الذي سبق أن قال في كلمته أمام مجلس الاتحاد يوم أمس الثلاثاء إنه بفضل سيرغي شويغو، "تم إنشاء نظام حديث للقوات المسلحة الروسية، يحقق أهدافه بنجاح، وتلك مساعدة كبيرة لإنجاز المهام التي حددها الرئيس".
وقد قدم بوتين في 12 مايو الجاري ترشيحه لأندريه بيلاوسوف لمنصب وزير الدفاع إلى مجلس الاتحاد للتشاور، وقام بتعيين شويغو أمينا لمجلس الأمن الروسي، فيما عيّن نيكولاي باتروشيف (الذي كان يشغل منصب أمين مجلس الأمن الروسي) مساعدا للرئيس.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف الجيش الروسي الكرملين سيرغي شويغو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب