ردة فعل سائق مصري بعد معرفة أن ركاب سيارته من أهل غزة تثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سائقا مصريا وهو يرفض أخذ أجرته من ركاب بعد أن عرف أنهم من أهل غزة، وأقسم بذلك داعيا بالنصر لفلسطين وأهلها.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول سائق أجرة مصري وهو يرفض أخذ أجرة التوصيل من طلاب عندما علم أنهم فلسطينيون من غزة، وحين أصر أحد الركاب الفلسطينيين على دفع الأجرة قائلا: "ده شغلك وحقك، والله ما ينفع" ، رفض السائق الأمر تماما قائلا: "أنا بحلف بالله إني هاخد منكم ولا حاجة"، ليرد الراكب: "أريد أن أقبل رأسك".
وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع فيما كتب عليه: "السواق لما عرف أنني من غزة ما رضي ياخد مصاري، أنا محرج كتير من الشعب المصري، كمية حب لا توصف".
pic.twitter.com/lG3c2qTnw4
— منوعات (@Rorala33) May 15, 2024وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل بشكل كبير مع مقطع الفيديو، حيث كتب أحدهم معلقا: "أهل فلسطين إخوانّا وأحبابنا ومصر بلدهم واحنا معاهم إلى النصر والتحرير إن شاء الله"، وأضاف آخر: "المصريون ناس طيبين".
أهل فلسطين اخوانا وأحبابنا ومصر بلدهم واحنا معاهم الي النصر والتحرير ان شاء الله
— Egybird1 (@EJfibxfiC7WzXvX) May 14, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة.. قصة سائق مصري افتدى بروحه المواطنين
نعى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالوقود في منطقة العاشر من رمضان.
وعد رئيس الوزراء المصري أن السائق كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السائق خالد محمد شوقي - وكالات
أخبار متعلقة الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليلالرئيس الشرع يزور درعا للمرة الأولى منذ الإطاحة بالأسدكما أطلق جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي. ونعته العديد من الوزارات والهيئات الرسمية.ماذا حدث؟تعود أحداث الواقعة إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية أو فى محطة البنزين.
في هذه الأثناء اندفع السائق خالد محمد شوقي، إلى مقعد القيادة بينما النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين ونجح في إخراجها إلى الطريق، ليحول دون امتداد النيران إلى خزانات الوقود بالمحطة.
وأصيب السائق بإصابات وحروق خطيرة، ظل على إثرها في غرفة العناية المركزة، حتى وافته المنيه الأحد.