Threads يحصل على برنامج التحقق من الحقائق الخاص به
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قد يكون هذا بمثابة صدمة لك، لكن الأشياء التي يضعها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي ليست دائمًا صادقة - لقد أذهلت عقلك حقًا، أليس كذلك؟ ونتيجة لذلك، قد يكون من الصعب على الأشخاص معرفة ما هو حقيقي دون سياق أو خبرة في مجال معين. وهذا جزء من السبب الذي يجعل العديد من المنصات تستخدم فريقًا لتدقيق الحقائق لمراقبة ما تتم مشاركته (في كثير من الأحيان يبدو الأمر كما لو كانوا يراقبون).
صرح موسيري أن Threads قامت بذلك "مؤخرًا" حتى يتمكن مدققو الحقائق التابعون لجهة خارجية من مراجعة وتقييم أي محتوى غير دقيق على النظام الأساسي. قبل هذا التحول، كانت Meta تقوم بإجراء عمليات التحقق من الحقائق على Facebook وInstagram ثم مطابقة "المحتوى الزائف شبه المتطابق" الذي شاركه المستخدمون على Threads. ومع ذلك، لا يوجد ما يشير بالضبط إلى متى بدأ البرنامج أو ما إذا كان عالميًا.
ثم هناك مسألة معرفة مدى فعاليتها حقًا. كان لدى فيسبوك وإنستجرام بالفعل مدققون متخصصون للحقائق، ومع ذلك فقد انتشرت المعلومات الخاطئة عبر المنصات. قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 - ومع حدوث الانتخابات والصراعات المستمرة في جميع أنحاء العالم - هل من المبالغة أن نطلب بعض التحقق الصارم من الحقائق من شركات وسائل التواصل الاجتماعي؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الحقائق
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.