افتتاح مركز “ميشن: بلاي! باي ماتيل” للترفيه العائلي الأول من نوعه في الغاليريا جزيرة الماريه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت مجموعة الحكير و”آي بي 2 أوبريشن القابضة بي. في” وشركة ماتيل، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ((NASDAQ: MAT ، وهي شركة ألعاب عالمية رائدة تملك أقوى امتيازات الترفيه الأسري وألعاب الأطفال في العالم، الافتتاح الرسمي لأول تجربة “ميشن بلاي” الجديدة كلياً في الغاليريا جزيرة الماريه في 16 مايو 2024.
يمتد ميشن: بلاي! من ماتيل على مساحة تزيد على 4,000 متر مربع في الغاليريا جزيرة الماريه، ويقدم المركز الترفيهي لضيوفها من جميع الأعمار والاهتمامات ومستويات المهارة عالماً من الإبداع والعمل الجماعي والمرح العائلي، الذي يجمع بين الترفيه البدني والرقمي.
يقدم مركز ميشن: بلاي! من ماتيل علامات تجارية شهيرة من ماتيل موزعة على ثلاث مناطق مميزة:
– انضموا معنا في عالم “باربي”، الدمية الأكثر مبيعاً في العالم، لتستمتعوا بعالم يمكن أن تكونوا فيه ما تطمحون إليه، عالم باربي الترفيهي الذي يحفز أطفالكم على تحقيق النجاح وبلوغ الأهداف، بكل ما يزخر به من تنوع وشمول وإمكانات لامحدودة.
– استعدوا للتحدي في “هوت ويلز”، اللعبة الأولى الأكثر مبيعاً في العالم، والزاخرة بوجهات ترفيهية للأطفال، تتيح لهم التواصل فيما بينهم، وعيش أجواء المنافسة والتحدي.
– استخدموا خيالكم لتشييد تصاميم وابتكارات مذهلة باستخدام ألعاب “ميغا”، التي توفر لكم تجارب لعب فريدة تحفز النمو وتطلق العنان للإبداع وتشجع على الاستكشاف من خلال أنشطة البناء الإبداعي العملية.
– يشمل العرض تقديم مساحة مخصصة لمناسبات الضيوف، وقاعات لأعياد الميلاد والاحتفالات مستوحاة من العلامات التجارية، ومقهى ميشن: بلاي! للمأكولات والمشروبات، ومتجر لبيع التجزئة يضم ألعاب “ماتيل” وسلع حصرية مستوحاة من ميشن: بلاي”.
وفي هذا السياق، قالت جولي فريلاند، نائب الرئيس لمواقع الترفيه العالمية في شركة “ماتيل”: “يوفر مركز ميشن: بلاي! وجهةً ترفيهية ممتعة للأطفال لخوض أروع المغامرات بطرق وأساليب متنوعة، الأمر الذي يتيح لعلامتنا التجارية الاستمرار في تقديم أرقى التجارب العائلية الترفيهية المميزة، تجاربٌ غنية بألعاب لا حدود لها، ونحن سعداء بالتعاون مع رواد القطاع لإطلاق هذه التجربة الفريدة.”
من جانبه، قال مشعل الحكير، نائب الرئيس التنفيذي، مجموعة الحكير: “نسعى دائماً في مجموعة الحكير لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة لجمع العائلات معاً وتزويدهم بتجارب ترفيهية لا تُنسى، و ميشن: بلاي! من باي ماتيل تجسد رؤيتنا لتحقيق ذلك، ونحن على ثقة بأنها ستحقق نجاحاً باهراً في الغاليريا، الوجهة المميزة للعائلات في المنطقة.”
وفي هذا السياق، قال مارك روفلي، الرئيس التنفيذي، شركة الماريه للتجزئة: “يسعدنا التعاون مع شركة “ماتيل” في لإطلاق هذه التجربة الترفيهية الأولى من نوعها في المنطقة وفي الغاليريا جزيرة الماريه، لتكون بمثابة إضافة مميزة إلى عروضنا الترفيهية رفيعة المستوى، وتعزيز خيارات الترفيه والتسلية للضيوف في أبوظبي بعلامات عالمية حصرية، هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وأضاف روجير هوبن، الرئيس التنفيذي، آي بي 2 أوبريشن القابضة بي. في: “نعتز بإطلاق مركز ماتيل في الغاليريا، الوجهة الرائدة للحياة العصرية في أبوظبي، حيث سيثري مركز ميشن: بلاي! التجارب الترفيهية الغنية في الغاليريا تحت شعار “فكر بطموح، لتلعب أكثر!”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الحکیر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يطلب من أهالي جزيرة كريت الصفح عن جرائم الجيش النازي
طلب رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير في ختام زيارته لليونان، يوم الخميس، من أهالي كريت الصفح عن جرائم القتل التي ارتكبتها قوات الجيش النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلال زيارته لقرية كاندانوس الواقعة في جزيرة كريت اليونانية، قال شتاينماير: "أرجو منكم أيها الناجون وأحفادهم الصفح عن الجرائم الخطيرة التي ارتكبها بعض الألمان هنا".
وأضاف: "أرجو الصفح أيضا لأن بلدي تأخر لعقود في معاقبة هذه الجرائم ولأنه بعد الحرب غض الطرف والتزم الصمت في البداية".
وصرح شتاينماير: "إنه لطريق صعب أن تأتي هنا كرئيس ألماني إلى هذا المكان وتتحدث فيه، لكن لا يمكنني أن أكون في كريت دون أن أزور هذا المكان الذي يمثل عارا لألمانيا".
وأوضح أن العائلات في هذا المكان لا تزال تشعر بالألم والمعاناة، مردفا بالقول: "ومع ذلك، مددتم أيديكم لنا من أجل المصالحة وأنا ممتن لذلك".
وختم بقوله إن "الوحشية والقسوة والاحتقار للإنسانية التي أبداها المحتلون الألمان تخنق أنفاسي اليوم بالذات".
ووضع الرئيس الألماني وزوجته إيلكه بودنبندر إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري لضحايا تدمير كاندانوس وتحدثا طويلا مع الناجين.
وخلال ذلك، واجه شتاينماير مجددا مطلب تقديم تعويضات من ألمانيا حيث رفع أربعة من الناجين لافتة كتب عليها "العدالة والتعويض"، بينما ردد آخرون هذه الكلمات بصوت عال.
ولم يفلح خطاب شتاينماير في إقناع الجميع ويمس جيوب الناجين وذويهم حيث قال بعض الحضور لاحقا:" لا نريد اعتذارا بل نريد تعويضا".
ويعد شتاينماير أول رئيس ألماني يزور كريت.
دمرت بالكامل
يذكر أنه في الثالث من يونيو عام 1941 دمرت قرية كاندانوس في جزيرة كريت اليونانية بالكامل على يد الجيش الألماني وذلك بعد أيام قليلة من استيلاء القوات الألمانية على جزيرة كريت.
وتم تنفيذ هذه العملية كإجراء انتقامي ضد المقاومة اليونانية بعد مقتل 25 جنديا نازيا من قوات المظلات والمشاة الجبلية، حيث تم قتل السكان الذين لم يتمكنوا من الفرار بوحشية، غير أن عدد القتلى من السكان لا يزال غير معروف على وجه الدقة.
ووفقا لأحد التقارير، بلغ عدد الضحايا 23 شخصا بينما تشير تقديرات أخرى إلى وصول العدد إلى 189 ضحية.
وأعيد بناء القرية لاحقا ويبلغ عدد سكانها حاليا نحو 1000 نسمة.
ولا تزال الصور القديمة بالأبيض والأسود من تلك الحقبة تذكر بهذه الفظائع، حيث تُعرض في أنحاء القرية.
وتُعتبر كاندانوس اليوم "قرية شهداء" بالنسبة لليونانيين حيث يوجد 120 قرية من هذا النوع في جميع أنحاء البلاد.